خان الضلوعية المعلم الأثري الوحيد الذي بقي شاخصا حتى يومنا هذا ، وهو واحد من بين (40)خان تم بنائه في العراق من قبل الوزير عمر باشا في زمن السلطان العثماني سليم الأول للفترة (1677-1681)م… الذي يقع وسط الضلوعية بني هذا الخان من الطابوق الفرشي ومادة الجص واجهاته بنيت على الطراز العثماني وغطيت بالنقوش والزخارف الأسلامية .
الخان كان محطة استراحة للمسافرين في الزمن العثماني وكان الجندرمة الأتراك مقيمين خارج الخان في بناية منفصلة في جهته الشمالية
ويتكون من عدد من الغرف تسمى إيوانات مع دكة وسطية عدد 2 وسلم عدد2 وبئر ماء واحد حيث كان يستخدم كدار استراحة للمسافرين من الحجاج وزوار العتبات المقدسة وكان ملاذا لهم من اللصوص وقطاع الطرق الذين كانوا يصطادون المسافرين آنذاك .
وبحكم هذا الموقع التجاري لهذا الخان بدأت تتشكل بعض الييوتات من عشيرة البجواري والسوامرة والدوريين والدليم فيما بعد لتشكل نواة مدينة الضلوعية الحالي
هذا الخان كان محطة استراحة للمسافرين في الزمن العثماني وكان الجندرمة الأتراك مقيمين خارج الخان في بناية منفصلة في جهته الشمالية (تلاشت وأندثرت فيما بعد ).
بعد ذلك جاء الاحتلال البريطاني وشكل أول نواة لمركز الشرطة ومركز صحي ومدرسة ابتدائية.
حال خان الضلوعية تحول اليوم إلى خراب يسكن قلبها وأصبح مجمع للنفايات وكراج للسيارات ولم يسلم ما تبقى من الخان إذ إمتدت إليه يد الغدر من قبل القوات الأمريكية منتصف عام 2005 م لتدمر ركنه الأمامي وجزء من بوابته .
إعداد: الآثاري كرار الرازقي – مسؤول فريق إنقاذ آثار وتراث المثنى التطوعي