تستقطب لوحة الموناليزا للرسام ليوناردو دا فينشى، عشاق الفن حتى الآن، حيث أن لوحة أوائل القرن السادس عشر هي واحدة من أشهر أعمال دافنشي وتوجد حاليا في متحف اللوفر في باريس، وتشير التقديرات إلى أن 80% من زواره سنويا، البالغ عددهم 10.2 مليون زائر، يحضرون خصيصا لمشاهدة الموناليزا، واليوم تمر ذكرى عرض لوحة الموناليزا في المتحف الوطني للفنون الأمريكي بإذن من متحف اللوفر في باريس، وذلك عام 1963م، فمن هي الموناليزا :
عثر الخبراء فى فرنسا على لوحة لمرأة عارية، رجحوا أن تكون رسمًا تمهيديًا للوحة العالمية الشهيرة “الموناليزا” للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشى، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، وكانت اللوحة معروضة ضمن مجموعة أعمال فنية تعود إلى عصر النهضة في متحف “كوندي” في قصر شانتيلي، وتعرف اللوحة باسم “مونا واننا”، التي تم رسمها في ورشة عمل دافنشي.
وبعد الفحص الدقيق من قبل الخبراء الفرنسيين في متحف “اللوفر”، توصلوا إلى استنتاج أن الفنان دافنشي هو من رسم هذه اللوحة تمهيدا لـ”الموناليزا”، ووفقًا لما ذكره “ماثيو ديلديك” أمين متحف “كوندى”، فإن كلا اللوحتين “الموناليزا” و”مونا وأننا” متطابقتين من حيث الحجم وتقاسيم الجسد وطول الأذرع.
ويذهب البعض إلى أن لوحة الموناليزا جاءت بطلب من تاجر الأقمشة والمسؤول فى فلورنسا، فرانسيسكو ديل جيوكونودو، لرسم لوحة لزوجته ليزا جيراردينى، كانت ليزا لا تحب زوجها الذي كان متزوجاً من اثنتين قبلها، كما أن الرجل الذي أحبته تُوفى، وهذا ما يفسر نظرتها وابتسامتها الحزينة.
فى 22 من أغسطس عام 1911 اختفت لوحة “الموناليزا”، للفنان ليوناردو دافنشي، من مكانها بمتحف اللوفر، فعندما افتتح اللوفر أبوابه في الصباح، كان إطار اللوحة الأشهر خاوٍ ومخبأ خلف أحد الأجهزة الإشعاعية.
وفى باريس عام 1911 ، تعرف بيكاسو بالعديد من الأصدقاء البارزين والذين كان من بينهم الكاتب والشاعر أندريه بريتون، والشاعر غيوم أبولينير، حيث تم القبض على أبولينير لاشتباه به في سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر، وأشار أثناء استجوابه إلى بيكاسو الذي كان قد جُلب هو الآخر للاستجواب، إلا أنه قد تمت تبرئتهما بعدها.