استطاع مجموعة من الباحثين تجميع قطعتين من “كتاب الموتى”، كانت موجودة بكفن مومياء مصرية قديمة، أحدهما كانت في نيوزيلندا والآخر في لوس أنجلوس.
كانت القطعتان جزءًا من كفن من الكتان صنع لشخص يعتقد أنه رئيس كهنة تحوت قبل 2300 عام، حيث إنه جرت العادة قديمًا بدفن الكتب الدينية مع الإنسان المصرى القديم لتكون دليلاً للميت في رحلته للعالم الآخر.
ولم يتخيل الفنان المصري القديم أبدًا أنه في وقت ما في المستقبل سيرى شخص ما في عالم أكثر حداثة قيمة هذا القماش المطلي.
وقد استطاع الباحثون مؤخرًا من توصيل القطعتين بعضهم ببعض بنفس الطريقة التي كان الكفن عليه في الأصل بطريقة الرقمنة، بعد أن تم عرض جزء كانتربري كصورة رقمية على قاعدة بيانات مفتوحة المصدر على الإنترنت من قبل متحف تيس للآثار الكلاسيكية في جامعة كانتربري في نيوزيلندا.
ويعرف الجزء الموجود في نيوزيلندا باسم جزء “كانتربري” ويطلق على الجزء الآخر في الولايات المتحدة اسم جزء “جيتى”، ولكن لم يعرف حتى الآن سر انفصال القطعتين عن بعضهما، وقد رأى الباحثون في معهد جيتي للأبحاث في لوس أنجلوس قطعة كانتربري على الإنترنت وأدركوا على الفور أن القطعة تتطابق مع تلك الموجودة في مجموعتهم.
المصدر: موقع ancient-origins