مصر تنجح للمرة الثانية على التوالي في تجربة نقل مركب خوفو من الأهرامات إلى المتحف الكبير

استكمالًا لسلسلة تجارب محاكاة نقل مركب الملك خوفو الأولى من مقرها الحالي بهضبة الجيزة الأثرية إلى المتحف المصري الكبير، فقد نجح المتحف في تنفيذ تجربة المحاكاة الثانية لعملية النقل.

وقال اللواء المهندس عاطف مفتاح ، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة إن تجربة النقل الثانية التي جرت وقائع تنفيذها على مدى ثلاثة أيام متتالية ، وقد تمت بنجاح تام، حيث تم الاختبار الكامل لجميع مراحل النقل النهائية، مع تركيب أجهزة القياس الخاصة باختبار أداء العربة، وميول الطريق، وثبات الهيكل المعدني أعلاها؛ وذلك لضمان وصول المركب إلى المتحف بأمان تام، حيث تم اجتياز التجربة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهو العمل المميز والدؤوب الذى أثبت كفاءة الجسور الرملية والكباري المعدنية الستة خارج وداخل المبنى، وكذلك أكد كفاءة العربة الذكية، وقدرتها المتميزة على المناورة والتكيف مع مصاعب الطرق.

الجدير بالذكر أن تجربة المحاكاة تم تنفيذها في حضور لفيف مميز من أعضاء اللجنة العلمية المختصة بتنفيذ مشروع نقل مركب خوفو الأولى، وممثلي اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار، وممثلي المجلس الأعلى للآثار، وكذلك بحضور السيد مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المتحف المصري الكبير الدكتور الطيب عباس، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم  ونقل الاثار بالمتحف، المصري الكبير و السيد أشرف محيي مدير عام منطقة الهرم الأثرية.

ويتوجه المشرف العام على المتحف المصري الكبير وتطوير المنطقة المحيطة بفائق الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح سلسة تجارب المحاكاة، من مهندسين ومرممين وأثريين،  وشركة اوراسكوم كما يخص بالشكر مسؤولي وزارة الداخلية؛ لما بذلوه من جهود في تسهيل وتنظيم مسار تجربتي أداء النقل الأولى والثانية.

المصدر: youm7

الآثاري أو (TheArchaeologist.news) عبارة عن منصة رقمية غير ربحية على الإنترنت مخصصة لأخبار التراث، الثقافة، الفن والآثار. تهدف إلى جمع علماء الآثار حول العالم المهتمين بالتراث الثقافي والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. تهدف منصتنا لخلق روابط بين المبادرات المحلية والنشطاء الذين يعملون على حماية التراث الثقافي في المنطقة والأشخاص في المجالات ذات الصلة بعلم الآثار.

شاهد أيضاً

إكتشاف أثري قديم في شمال غرب تركيا يصور حرباً بين الإغريق والفرس

استطاع علماء الآثار في شمال غرب تركيا في داسكيليون القديمة أن يكتشفوا نقوشاً تصور حرباً بين الإغريق والفرس في القرن الخامس قبل الميلاد.