امرأة ثمانينية تبرعت بلوحة لمتحف رايكس وتريد استعادتها بعد سبع سنوات

امرأة ثمانينية تبرعت بلوحة لمتحف رايكس وتريد استعادتها بعد سبع سنوات

أصرت ” أوجي سيلبرمان” البالغة من العمر 88 والتي تبرعت قبل سبعة أعوام لمتحف رايكس في امستردام بلوحة تركيبية رسمها الفنان “فان دير ليك” في عام 1918 و قد صرحت “سيلبرمان” لصحيفة “” NRC  قائلةً أنها كانت مشوشة عند التبرع باللوحة قبل سبع سنوات و السبب هو أن حفيدتها كانت مصابة بورم في الدماغ وكانت تخشى على حياتها، وسمعت صوت في رأسها إنها إذا تخلت عن اللوحة الثمينة، فستشفى حفيدتها، و أصبحت الحفيدة الآن بصحة جيدة بعد سبع سنوات.

لو كان المتحف وكاتب العدل المعني قد قاما بواجبهما في التحقيق

ووفقًاً للخبراء الذين تحدثوا إلى NRC فأن اللوحة تبلغ قيمتها الآن حوالي 350 ألف يورو على أنها أحد التحف الفنية لقسم الفن في القرن العشرين في متحف رايكس.

الوحة التي تبرعت بها السيدة لمتحف رايكس

و قد جاء في الاستدعاء الذي قدمته المرأة أن اللوحة “أُخذت من حيازتها بسبب تصرفات متحف رايكس المتسرعة والمتهورة”. إذ أنها كانت و على حد تعبيرها غير مدركة لتصرفاتها فيما يتعلق بالتبرع.
وقد روى أفراد من عائلة ” سيلبرمان” مطالبين بإجراء المزيد من التحقيق حول التبرع آنذاك حيث قالوا ” لو كان المتحف وكاتب العدل المعني قد قاما بواجبهما في التحقيق، كما هو مطلوب من قبل قواعد المتحف الدولي، لكان بإمكانهما إثبات الحالة العقلية السيئة لـلمرأة.”

كما رد “تاكو ديبيتس” مدير متحف رايكس الحالي على الموضوع قائلاً: أن المتحف تصرف بحسن نية في هذا الشأن: “إذا قرر القاضي خلاف ذلك، فسيعيد المتحف اللوحة التي تلقاها كهدية في عام 2013 إلى المتبرعة”.

الآثاري أو (TheArchaeologist.news) عبارة عن منصة رقمية غير ربحية على الإنترنت مخصصة لأخبار التراث، الثقافة، الفن والآثار. تهدف إلى جمع علماء الآثار حول العالم المهتمين بالتراث الثقافي والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. تهدف منصتنا لخلق روابط بين المبادرات المحلية والنشطاء الذين يعملون على حماية التراث الثقافي في المنطقة والأشخاص في المجالات ذات الصلة بعلم الآثار.

شاهد أيضاً

بولندا تكتشف سرداب خشبي قديم أسفل المدينة

أعلنت مدينة ياروسلاف، وهي بلدة تقع فى جنوب شرق بولندا، والتي كانت مركزا تجاريا مهما في القرنين السادس عشر والسابع عشر، عن اكتشاف سرداب طريق خشبي قديم (أحد أطول الطرق فى بولندا) في وسط المدينة.