العثور على الهرم الثاني الذي يحمل أسم الفرعون ” أمني كيماو”

في موقع دهشور المصري استطاع العلماء اكتشاف هرم ثاني يحمل أسم الفرعون “أمني كيماو –  Ameny Qemau”

استطاع فريق من علماء الآثار المصريين اكتشاف هرم جديد يحتوي على قطع أثرية في منطقة دهشور وهي مقبرة ملكية في الصحراء على الضفة الغربية لنهر النيل، الأمر الذي شكل لغز لدى علماء المصريات في سبب امتلاك فرعون واحد هرمين باسمه.

أكتشف فريق العلماء المصري في الهيكل الداخلي للهرم كتلة من المرمر تحتوي على 10 أسطر من الكتابة الهيروغليفية

و قد أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشافها بقايا الهيكل الداخلي للهرم وقد صرح مدير عام مقبرة دهشور “عادل عكاشة” في بيان للوزارة قائلاً: “تشكل بقايا الهرم المكشوفة جزءاً من هيكله الداخلي والذي يتكون من ممر يؤدي إلى الجانب الداخلي للهرم وقاعة تؤدي إلى منحدر جنوبي وغرفة إلى الطرف الغربي.

و قد أكتشف فريق العلماء المصري في الهيكل الداخلي للهرم كتلة من المرمر تحتوي على 10 أسطر من الكتابة الهيروغليفية، و قد صرحت وزارة الآثار المصرية بأنها لم تفك رموز الكتابة الموجودة على الكتلة بعد.

وقد عرضت الوزارة  صوراً لكتلة الهرم على عدد من علماء المصريات، و كان منهم “جيمس ألين” أستاذ علم المصريات في جامعة براون و الذي صرح قائلاً: “، إن النقش على الكتلة هو نوع من النص الديني المستخدم في تبطين جدران الأهرامات ، وأنه يحمل اسم الفرعون أمني كيماو الذي يعتبر خامس ملوك الأسرة الثالثة عشر و حكم نحو عامين في عام 1790 قبل الميلاد.

كما وافق توماس شنايدر ، أستاذ علم المصريات ودراسات الشرق الأدنى بجامعة كولومبيا البريطانية، على أن اسم الفرعون الموجود على الكتابة الهيروغليفية هو أمني كيماو، وقال: “دقة الصورة ليست جيدة للغاية ، ولكني أعتقد أنني أستطيع قراءة اسم أمني كيماو.

كما لاحظ الباحث “دودسون” والذي شارك في تأليف ورقة 1998 عن القطع الأثرية من هرم أمني كيماو المكتشف في عام 1957 ، خصوصية هرمين يحملان اسم الفرعون.

حيث قال دودسون: إن سبب وجود قطع أثرية في كلا الهرمين تحمل اسم الفرعون نفسه يعد لغزًا وربما لا ينتمي الهرم المكتشف حديثًا في الواقع إلى أمني كيماو، بل ينتمي إلى أحد أسلافه وعند تسلمه السلطة ، نقش أمني كيماو اسم سلفه على الكتلة وأدخل اسمه بدلاً من ذلك” وأضاف أن الرموز الهيروغليفية التي تمثل اسم أمني كيماورديئة الجودة، مما يشير إلى أن النحات كان عليه أن يكتبها على منطقة صالحة للكتابة أكثر من المكان الذي كتبت عليه .

وقد صرحت وزارة الآثار المصرية في بيان لها أن الحفريات في الهرم لم تكتمل بعد وأنها ستستمر في أعمالها في الكشف عن المزيد من الأجزاء.