في تصريح خاص صادر عن المكتب الإعلامي لجامعة القرم الفدرالية أعلن من خلاله علماء الآثار عثورهم على جمجمة ضبع عملاق، في كهف تافريدا، وعظام حيوانات أخرى.
ويشير بيان المكتب، إلى أن أعضاء البعثة العلمية للجامعة وأكاديمية العلوم الروسية، اكتشفوا لأول مرة في أوروبا جمجمة كاملة تقريباً لضبع أحفوري من نوع Pachycrocuta مع ناب سيفي لقط من فصيلة السنوريات.
وقد صرح الباحث دميتري غيمرانوف، من معهد البيئة النباتية والحيوانية في فرع الأورال لأكاديمية العلوم الروسية قائلاً: “يحتل الضبع الذي تعود له الجمجمة المكتشفة، موقعاً تطورياً متوسطا بين الضباع الأوروبية المتأخرة والضباع الآسيوية الأقدم. وبفضل هذا الاكتشاف سنتمكن من تحديد مكانة الضبع القديم في شبه جزيرة القرم في شجرة تطور الضبع الأوراسي. وأما الناب السيفي الكامل للقط، الذي يبلغ طوله حوالي 10 سنتمترات، فسوف يسمح بتصحيح قائمة الحيوانات المفترسة ذات الأسنان السيفية في أوروبا الشرقية في العصر البليستوسيني المبكر (1.8-0.8 مليون عام)
ووفقاً للباحث، لم يعثر علماء الآثار في أوروبا سابقا على جمجمة وأسنان كاملة لمثل هذا الضبع. وقد سبق أن عثر في روسيا على جمجمة مماثلة في منطقة ما وراء البايكال، وجمجمتين في الصين.
المصدر: RT