بدأت ألمانيا تأخذ بصورة جديدة فكرة إعادة بعض القطع الأثرية التي وصلت متاحفها بصورة غير شرعية، ومن ذلك قطع أثرية تعود إلى نيجيريا، ولم تذكر مصر في الأمر مع أنها تطالب رسميًا بإعادة تمثال نفرتيتي الشهير، وفي مايلي أهم القطع الأثرية التي تطالب مصر بإعادتها من عدة دول.
تمثال نفرتيتي
اكتشف تمثال نفرتيتي المصنوع من الحجر الجيري لزوجة الفرعون إخناتون، منذ أكثر من قرن من الزمان من قبل عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت في العمارنة بمصر، والتمثال يعد أحد أفضل الأمثلة على النحت المصرى القديم، تم تحديده على أنه تصوير للجمال الأسطوري بسبب التاج الفريد التي كانت ترتديه، بالإضافة إلى مظهرها الجميل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستوري.
يذكر أن نفرتيتى كان لها تأثير كبير على ثقافة عصرها، ويعتقد بعض العلماء أنها ربما حكمت لفترة بعد وفاة زوجها، ويتم عرض تمثال نصفى لها حاليًا في متحف برلين الجديد.
حجر الرشيد
في يوليو 1799، خلال حملة نابليون بونابرت على مصر، اكتشف جندى فرنسي لوحًا من البازلت الأسود منقوشًا عليه كتابات قديمة بالقرب من مدينة رشيد، على بعد حوالى 35 ميلًا شمال الإسكندرية، واحتوى الحجر غير المنتظم على أجزاء من مقاطع مكتوبة بثلاثة نصوص مختلفة: اليونانية، الهيروغليفية المصرية، والديموطيقية المصرية.
ونظرًا لأن النص اليوناني القديم حدد أن المقاطع الثلاثة جميعها لها نفس المعنى، فقد احتفظت القطعة الأثرية بمفتاح حل لغز الهيروغليفية، وهي لغة مكتوبة ماتت منذ ما يقرب من 2000 عام.
وعندما هزم البريطانيون نابليون عام 1801، استولوا على حجر رشيد، منذ ذلك الحين، بقي في المتحف البريطانى بلندن باستثناء فترة وجيزة خلال الحرب العالمية الأولى، عندما نقله مسئولو المتحف إلى موقع منفصل تحت الأرض لحمايته من خطر القنابل.
دائرة أبراج دندرة
في أواخر القرن الثامن عشر، رسم الفنان الفرنسي فيفانت دينون صورة لنحت بارز معقد يزين معبد مكرس لأوزوريس في معبد حتحور في دندرة، يشتمل لوح الحجر الرملى المنحوت بشكل جميل على خريطة للسماء تعرض علامات الأبراج ورموز تمثل 360 يومًا من التقويم المصرى القديم.
فى عام 1820، بإذن من محمد على باشا، أزال علماء الآثار الفرنسيون سقف المعبد ونقلوه إلى باريس لمزيد من الدراسة، واحتدم الجدل حول عمر القطعة الأثرية وأهميتها حتى اكتشف جان فرانسوا شامبليون، وهو نفس العالم الذى استخدم حجر رشيد لفك رموز الهيروغليفية المصرية، أنها تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. ويقع السقف حاليًا في متحف اللوفر فى باريس، ولا يزال يسحر ويثير إعجاب المؤرخين وعلماء المصريات والمنجمين.
المصدر: youm7