“المتحف الفلسطيني” ينظم جولة إلكترونية بلغة الإشارة ضمن معرض “طُبِعَ في القُدس”.
ضمن فعالياته الرقمية التي بدأها منذ تفشي وباء “كورونا”، ينظم “المتحف الفلسطيني” جولة إلكترونية في معرض “طُبِعَ في القُدس” بلغة الإشارة.
الفعالية التي تبث عبر صفحات المتحف على مواقع التواصل، يجريها مترجم لغة الإشارة ثائر دراغمة وتتناول خمس محطّات، تعرض لتاريخ مطبعة دار الأيتام الإسلاميّة الصناعيّة، ثم “البيان السَّادس”، والتي يوضّح خلالها العمل الفنّي العلاقة بين المحتوى السياسي ووسائط نقله.
وتشمل الجولة أيضاً التحقيق والمعاينة، وتتطرّق إلى كليشيهات “المطبعة العصريّة”، ثم محطّة “اترك أثراً”، التي تستعرض ما حذفه الرقيب العسكري”الإسرائيلي” في العقود الماضية ممّا لم يرُق لمؤسّسته، وما لم تستسِغه أجندته الإقصائية، وكيف طُبعت الصحف حينها بمساحاتٍ بيضاء وثّقت قسوة مقصّ الرقابة.
أما المحطّة الأخيرة فتحت عنوان “إعادة البعث”، وتعرض سيرة فاطمة المُحِبّ الذّاتيّة وإنجازاتها في الفنون التّشكيليّة.