قال الدكتور حسين كمال، إننا بصدد تنفيذ العرض المتحفي للسيناريو الخاص بالملك الفرعوني الذهبي توت عنخ آمون، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث تم الانتهاء من ترميم جميع مقتنيات الملك الموجودة بمعامل الترميم، تمهيدًا لعرضها داخل الفتارين الخاصة بها بقاعته المخصصة والتي بلغ مساحتها 7000 متر، وتعرض بشكل كامل لأول مرة في التاريخ.
وأوضح الدكتور حسين كمال، فى تصريحات خاصة لـ موقع “اليوم السابع” المصري، أن ما يتبقى من مجموعة توت عنخ آمون ومازالت موجودة في المتحف المصري بالتحرير منها ما لا يحتاج إلى ترميم نهائيا مثل مجموعة المجوهرات، وهناك عدد من تلك المقتنيات من الممكن أن يتم عليها الترميم السريع نظرًا لحالته الجيدة جدًا والتي لا تحتاج إلى ترميم.
وعن خطة تنفيذ سيناريو العرض المتحف لمجموعة الملك توت عن آمون، أضاف الدكتور حسين كمال، أن التنفيذ سوف يكون من خلال قائمة أسبوعية، بمعنى أن هناك بيان محدد بعدد القطع الأثرية تخص الملك الذهبي سيتم وضعها داخل الفتارين الخاصة به كل أسبوع، وعلينا الالتزام به، والذي يتم إعداده من قبل لجنة أثرية متخصصة .
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في يناير الماضي عن وصول إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف المصري الكبير إلى 54223 قطعة، وقال الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير: لقد تم تسجيل ما يتجاوز الـ 82 ألف قطعة على قاعدة بيانات المتحف الكبير، منها ما تم نقله للمتحف بالفعل، ومنها يتم نقله لاحقًا خلال الفترة المقبلة، وطبقًا للجدول الزمني لأعمال نقل القطع الأثرية من المواقع والمتاحف المختلفة للمتحف المصري الكبير.
وأشار الدكتور الطيب عباس، إلى أنه قبل وصول أي قطعة للمتحف المصري الكبير تخرج مجموعات من المتحف لعمل تسجيل وتوثيق للقطع داخل أماكن عرض القطعة، سواء في المتاحف أو المناطق الأثرية، بعد أن يتم تخصيصها من خلال موافقات اللجنة الدائمة، لاتخاذ الأبعاد والأطوال وتسجيل حالتها، بعد مرحلة التسجيل نبدأ في مرحلة النقل، لتدخل في المتحف الكبير، لتدخل إلى معامل الترميم إذا احتاجت القطعة المنقولة لذلك، أما إذا كانت ليست في حاجة للترميم وحالتها جيدة فتدخل المخازن.