كشفت الدكتور سحر سليم، خبيرة المسح الضوئي للمومياوات الفرعونية، وأستاذة الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، عن أن أعمال الدراسة مستمر على المومياوات الملكية، وسوف يتم فحص مومياء أخرى قد تكون المومياء المقبلة “رمسيس السادس” أو “سبتاح”، وهناك عدد من المومياوات الأخرى التي تتوالى النتائج الخاصة بها، ولكن بعد نشرها في مجلات علمية كما حدث مع الملك سقنن رع، حيث تم الإعلان عن نتائج الفحص بعد نشرها في المجلة علمية محكمة
وأوضحت خبيرة المسح الضوئي للمومياوات الفرعونية وأستاذة الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، في حوار خاص لـموقع “اليوم السابع” المصري، سوف ينشر لاحقًا، أن الدراسات على المومياوات الملكية هي نوع من أنواع التكريم لهم، لمعرفة كيف كانت حياتهم وما سبب رحيلهم، فكل مومياء مهمة وكل معلومة نعرفها عنهم هو إعادة أحيائهم مرة أخرى بذكرهم
وأشارت الدكتورة سحر سليم، أن ما تم على المومياوات جزء من مشروع المومياوات الملكية وهو مشروع كبير بدأ في عام 2015 بفحص مومياء الملك توت عنخ آمون بالأشعة المقطعية وتم التوالي بمراحل مختلفة لفحص كل المومياوات الملكية، والجزء الأول من المشروع فحصنا حوالي 25 مومياء ملكية مثل “رمسيس الثاني وسيتي الأول”، وتم نشر ذلك في بحث علمي وكتاب بالاشتراك مع الدكتور زاهي حواس، وأخذ هذا الكتاب جوائز عالمية
وأضافت الدكتورة سحر سليم، أما الجزء الثاني من المشروع فهو فحص 15 مومياء ملكية أخرى وكان ذلك في مايو 2019، قبل أن يتم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة، وكان على رأس القائمة الملك “سقنن رع”، ومومياء الملك “سقنن رع” مهمة جدًا، حيث أنه منذ أن تم اكتشافها عام 1881م، في خبيئة الدير البحري، وتم رفع الضمادات عن الوجه واللفائف فوجئ الجميع بالضربات والطعنات المومياء الموجودة في رأس الملك، وبما أن التاريخ لم يذكر شيئًا عن ما إذا تم قتله أو خضوعه للحرب، وخصوصًا أنه عاصر الهكسوس، فكانت هذه المومياء في غاية الأهمية لفحصها بالأشعة حتى تخبرنا ما لم يخبرنا به التاريخ.