أعلنت وكالة سانا السورية العثور على رفات 3 أشخاص في تدمر وقالت إنه من المرجح أن يكون بينها رفات عالم الآثار خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم “داعش” الإرهابي بطريقة وحشية.
وأضافت الوكالة أن التأكد من هوية الجثامين بانتظار إجراء تحليل الـ DNA، وأوضحت أن “الجهات المختصة عثرت على الرفات في منطقة كحلون شرقي تدمر بـ 10 كم”.
ذكرت مصادر محلية أنه جرى نقل الرفات إلى المشفى العسكري في حمص، ليتم لاحقا التحقق من هويات أصحابها، وتحديد موعد للدفن.
وكان أفراد من تنظيم داعش أعدموا الأسعد عام 2015 لرفضه التعاون مع التنظيم، وذكر المدير العام الأسبق للآثار في سوريا، مأمون عبد الكريم، في حينه، أن أفراد التنظيم استجوبوا الأسعد لمعرفة مكان وجود كنوز الذهب الأثرية.
ويُعد الراحل الأسعد واحدا من أهم الآثاريين في سوريا، وشارك في بعثات محلية وأجنبية للتنقيب والترميم في تدمر، واكتشف كثيرا من آثار تدمر التي سيطر عليها “داعش” من عام 2015، وحتى مارس عام 2017.
وشغل الأسعد الذي قتل وكان عمره 82 عاما، منصب مدير آثار تدمر منذ عام 1963 لغاية 2003.