يذهب البعض إلى أن العصر الحجري الوسيط انتهى منذ حوالي 30 ألف سنة، ومع ذلك فإن الأدلة الجديدة المكتشفة في إفريقيا تشير إلى أن الأدوات التي تحدد هذه الفترة من عصور ما قبل التاريخ الأفريقي تحتاج إلى إعادة دراسة، حسبما ذكر موقع ancient-origins.
وأضاف الموقع أن الحفريات الأثرية الحديثة في إفريقيا وجدت دليلاً على أن مجموعات من البشر القدامى انتقلوا إلى استخدام أدوات أحدث بسرعات مختلفة، وأن الصيادين الأوائل عاشوا في عزلة نسبية عن بعضهم البعض، جاء لك بحسب ما ذكر
ودعمت جميع الاكتشافات الأثرية والأنثروبولوجية السابقة في إفريقيا الاعتقاد بأن البشر في إفريقيا طوروا أسلحة وأدوات وأجهزة أكثر تعقيدًا منذ حوالي 30000 عام.
ونشر باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني نتائجهم الجديدة في مجلة Scientific Reports تدعي أن أحدث الأدلة التي تم جمعها في مواقع في السنغال، على الساحل الغربي لإفريقيا، “تغذي إعادة التفكير في مرور التطور البشري”.
وتشير الدراسة إلى أن بعض الأشخاص القدامى الذين عاشوا في إفريقيا قبل 11000 عام استخدموا أدوات بسيطة، بينما طورت مجموعات أخرى تقنيات أكثر تقدمًا قبل 20000 عام، ويتحدى هذا بشكل مباشر النظرية التقليدية القائلة بأن البشر تطوروا بمعدلات مختلفة جدًا حول إفريقيا والعالم.