بعد حادثة إتلاف القطع الأثرية المصرية في جزيرة المتاحف بمدينة برلين ألمانيا، تحركت السلطات المصرية لتحقق من الأمر مطالبة بحماية التراث.
طالب السفير المصري في ألمانيا بـاتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة للحفاظ على الآثار المصرية
وقد عبر “خالد جلال” السفير المصري في ألمانيا عن قلقه حيال ما حدث وتواصل مع الجهات المعنية في الحكومة الألمانية وإدارات المتاحف المختلفة، وزار هذه المتاحف للوقوف على حالة القطع الأثرية المصرية المعروضة بها، التي هي من مقتنيات هذه المتاحف وليست جزءا من معرض مصري مؤقت للآثار في ألمانيا كما أشيع، حيث إنه لا توجد أي معارض آثار مصرية في ألمانيا حاليا”.
الجدير بالذكر أن أعمال الفحص والتحقيقات الأولية أعلنت عن “قيام شخص مجهول بسكب كمية من زيت الزيتون على 69 قطعة أثرية معروضة بمتاحف برلين، من بينها 16 قطعة مصرية، ليس من بينها رأس الملكة نفرتيتي أو أي قطعة آثار تخص الملكة”.
وطالب السفير المصري في ألمانيا بـ”اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة للحفاظ على الآثار المصرية باعتبارها إرثا حضاريا للبشرية جميعا”.
حيث أكد على “أهمية ترميم الآثار التي تأثرت من جراء الحادث، كما عرض على الجانب الألماني مشاركة مجموعة من المرممين المصريين في إزالة وتنظيف وترميم القطع المصرية من آثار الزيت وعودتها إلى حالتها السابقة”.
وفي دورها الجهات الألمانية قدمت الشكر لمصر على المبادرة في معالجة القطع التي تعرضت للتخريب وعلى اهتمامها المباشر بمتابعة إجراءات الحادثة.