قصر البركة شيّده الخليفة العباسي المتوكل ليكون قصراً للنقاهة والراحة والاستجمام آنذاك. القصر يقع شمال شرق مدينة سامراء، سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى بركة الماء الشهيرة التي تتوسطه بقطرها البالغ ٦٢ متراً وبعمقها الذي يصل إلى مترين.
يتميز القصر من الخارج بكونه مربع الشكل و يتضمن ٤ مداخل رئيسية و ٨ ثانوية
مما يظهر لنا تقدم الهندسة آنذاك حيث كان يتم تصريف مياه البركة بواسطة “كهريز ” يبدأ من حافة البركة ويصل نهر دجلة.
القصر محاط بفناء داخلي دائري الشكل يتضمن أواوين ذات جدران مزينة بزخارف مميزة.
و من حولها ٢٠ قاعة وحمامات مختلفة الأحجام، و يتميز القصر من الخارج بكونه مربع الشكل و يتضمن ٤ مداخل رئيسية و ٨ ثانوية.
هذه التحفة المعمارية والتاريخية تستحق أن تلقى الاهتمام من خلال إنشاء بنى تحتية تخدم الموقع بأكمله كطريق يسهل الوصول إليه، وعلامات استدلال توضح موقعه وأهميته وكذلك إنارة ومرافق خدمية في الموقع للزوار، ليصبح وجهة سياحية تعزز من الواقع السياحي في محافظة صلاح الدين.
إعداد: الآثاري كرار الرازقي – مسؤول فريق إنقاذ آثار وتراث المثنى التطوعي