أحبطت سلطات مطار القاهرة الدولي محاولتين لتهريب قطع ومخطوطات أثرية داخل طردين قبل شحنهما إلى دولة الإمارات.
اتهمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، أبو ظبي، بضم قطع مسروقة من مصر والعراق وسوريا إلى متحف اللوفر الجديد
وعثر المسؤولون بقرية البضائع بالمطار، أثناء تفتيش طرد صادر لدولة الإمارات، الأحد، على «2 خنجر، وحجة شرعية، وبرواز بداخله خطاب موقع عليه من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكتب أجنبية، ومجموعة من المجلات المصرية».
المضبوطات هي عبارة عن «نيشان» أثري على شكل نجمة مكتوب عليها «عبد العزيز خان» ملك الدولة العثمانية، و2 جواز سفر باللون الأحمر مكتوب عليهم الحكومية الملكية المصرية مؤرخ في سنة 1929، 1930، بحسب صحيفة «الأخبار» الحكومية.
تم مصادرة «النيشان» لصالح وزارة الآثار المصرية، أما الحجة الشرعية والخطاب الموقع من «عبد الناصر» والكتب الأجنبية و المجلات المصرية فتم مصادرتها لمصلحة دار الكتب طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009 والمعدل بقانون200 لسنة 2014، وأخيرا مصادرة جوازي السفر لمتحف الشرطة.
الجدير بالذكر أن الإمارات أعادت مئات القطع الأثرية المسروقة إلى مصر، بعد ضبطها ومصادرتها من قبل الجمارك الإماراتية، وذلك بعد تعرضها لعدة اتهامات من نشطاء مواقع التواصل بعرض قطع مسروقة في متحف «اللوفر» الذي افتتحته أبو ظبي الشهر الجاري.
وعلى هامش زيارة حاكم الشارقة «سلطان القاسمي» إلى شرم الشيخ ، و الذي أحضر معه خلال زيارته 354 قطعة أثرية إلى مصر.
في الأيام القليلة الماضية اتهمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، أبو ظبي، بضم قطع مسروقة من مصر والعراق وسوريا إلى متحف اللوفر الجديد.
واعتبرت الحملة الدولية، في بيان، أن النسخة الجديدة من اللوفر بأبو ظبي والتي أعطت فرنسا الضوء الأخضر لها بمثابة عامل مشوه لصرح اللوفر العظيم في باريس.
وأكدت الحملة، أن القطع الأثرية المسروقة من مصر والتي تم تهريبها مؤخرا، تمت بعلم بعض المتنفذين في مصر وأبو ظبي.