أعلن ” هنغ راتانا” المدير العام لمركز كمبوديا لمكافحة الألغام (Cambodian Mine Action – CMAC)
أن خبراء إزالة الألغام عثروا على تمثال لأسد ضخم أثناء قيامهم بالحفر من أجل مشروع تنموي حيث تم بعدها إرساله إلى وزارة الثقافة والفنون الجميلة.
وصرح راتانا قائلاً: “تم اكتشاف تمثال الأسد على عمق 4 أمتار تحت الأرض وتم تقسيمه إلى قسمين وقد تم تسليم التمثال للسلطات المختصة بشكل رسمي للاحتفاظ به في المتحف الوطني.
نشك بأن التمثال من منطقة “باخينج”المعبد البوذي الأثري لأن ارتفاعه يبلغ مترين
وقال المدير العام للتراث المادي في الوزارة الثقافة و الفنون الجميلة في العاصمة بنوم بنه “هبة تاتش” ، إنه لم ير التمثال بعد لكنه يعتقد أن التمثال من وات بنوم لأنه كبير للغاية
وقد صرح “تشوم فوثي”، مدير إدارة الثقافة في بنوم بنه، يوجد لدينا في المتحف الوطني مركز تجارب و سيتم دراسة التمثال بالتنسيق مع وزارة الثقافة و الفنون الجميلة.
أما “تشاي فيشوث” مدير المتحف الوطني فقد عقب قائلاً: “لا يمكننا وضع افتراضات عن تمثال الأسد الذي وجدناها أثناء إزالة الألغام لأنه ليس لدينا أي صلات بخصوص هذا التمثال وعادة يمكننا معرفة تاريخ القطع الأثرية من خلال تحديد أشياء أخرى من حولها “.
ويعتقد مدير المتحف الوطني في أن الأسد تزامن إنشائه مع وات بنوم، في الوقت الذي كانت يه كمبوديا محمية فرنسية وربما أخذ من مناطق أخرى مثل أنكور حيث صرح قائلاً:نشك بأن التمثال من منطقة “باخينج”المعبد البوذي الأثري لأن ارتفاعه يبلغ مترين، وفي كل الأحوال نحن بحاجة للوقت من أجل دراسته و معرفة تاريخه”