اصدر وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم أمراً بوقف التنقيبات في حصن الأخيضر التي يتم العمل فيها للبحث وفق معلوماتٍ غير صحيحةٍ عن آثار وكنوزٍ تعود لمراحل تاريخية مختلفة، مشيراً إلى ضرورة الإسراع بالإعلان عن الجهات والأشخاص المتورطين بالتجاوز على هذا المعلم الآثاري.
وجاء في بيان الوزارة أن الوزير زار حصن الأخيضر في محافظة كربلاء ووعد برفع تقريرٍ إلى رئيس مجلس الوزراء عن الخروقات الحاصلة بعد معرفة المقصرين بتخريب هذا الإرث الحضاري ليكونوا عبرةً لمن يفكر بالتجاوز على الأماكن الآثارية .
حيث قال :”إنَّ الأضرار في هذا الموقع الآثاري المهم سببها أشخاص جشعون مما أدى إلى تخريب آثارنا من خلال الحفر بأماكن آثارية مهمةٍ من دون إذنٍ مسبقٍ”، مبيناً عزم الوزارة على إنهاء هذه المسألة في أذهان مَنْ يتصورون وجود كنوزٍ من خلال الاعتماد على رسالة بسيطة وخرائط مزورة، لافتاً إلى أنَّ هناك لجاناً تحقيقية مشكّلة من قبل الشرطة الآثارية مع كل من تواطأ، وأدخل أحداً إلى المواقع الآثارية .
كما قدم ” أحمد حسن جابر ” مفتش آثار كربلاء شرحاً مفصلاً عن حصن الأخيضر بوصفه من المواقع الآثارية الشاخصة ويعود للفترة العباسية ويحتوي على 48 برجاً دفاعياً، وكان يستعمل كقاعدةٍ عسكريةٍ.