روائح القرن السابع عشر هي موضوع معرض جديد بعنوان «رائحة الفن: عابرة- روائح في ألوان» في متحف ماوريتسهوس في لاهاي يركز على آثارها على الفن والحياة اليومية.
وفي جزء منه، (هذا يعني أنه لا يمكن رؤية فن العصر الذهبي فحسب ولكن أيضاً شمه)؛ أعيد تشكيل ثماني روائح اختفت قبل فترة طويلة وتم وضعها في بخاخات أمام الأعمال الفنية.
وكان «ازدهار» الجمهورية الهولندية فترة سيئة الرائحة: حيث كانت القنوات مليئة بالغائط والمخلفات الكيميائية وبقايا المخلفات ناهيك عن الحيوانات في المدينة والمهن النتنة مثل دباغة الجلود.
ولكن لم يكن الأمر سيئاً تماماً، فكانت سفن التجار تجلب كل أنواع البهارات «المثيرة» مثل القرفة وجوزة الطيب والفلفل الأسود والمشهيات مثل القهوة والشاي والتبغ، وامتزجت هذه الروائح أيضاً في المكان.
وتوضح أريان فان سوتشتلن القائمة على متحف: «أعطى الرسامون عمداً مكاناً لتلك البضائع والصفات الجديدة لإلقاء الضوء على التجربة الحسية، وأرادوا جعل الرائحة مرئية وأصبحت اللوحات مسرحاً للإدراك الحسي.
متحف هولندا