حظرت شركة فيسبوك بيع القطع الأثرية التاريخية عبر كافة منصاتها للتواصل الاجتماعي.
وجاء القرار بعد حملة دشنها باحثون أكاديميون وتحقيق استقصائي أجرته بي بي سي عن كيفية بيع القطع الأثرية المنهوبة من العراق وسوريا من خلال الموقع.
لهذا السبب كانت لدينا منذ فترة طويلة قواعد تمنع بيع القطع الأثرية المسروقة
ورحب أحد الخبراء بهذه الخطوة، ولكنه قال إن موقع فيسبوك يحتاج لإحداث تغيير حقيقي من خلال الاستثمار في “فرق من الخبراء لتحديد وإزالة الشبكات التي تتاجر في الآثار.
وأكدت شركة فيسبوك أنها تحظر جميع أنواع التجارة في القطع الأثرية القديمة على منصاتها كافة.
وانعكست هذه التغييرات في مجموعة جديدة من المعايير الخاصة بفيسبوك التي عملت على نشرها.
وتحظر هذه المعايير نشر أي محتوى “يشجع أو يحاول شراء أو بيع أو تجارة القطع الأثرية التاريخية”.
حيث بيعت بعض القطع الأثرية من خلال عرضها وتداولها عبر موقع فيسبوك، وشمل ذلك لفائف قديمة ومخطوطات وعملات معدنية أثرية.
“جريج ماندل” مدير السياسة العامة في فيسبوك، أوضح لشبكة بي بي سي ، أن القطع الأثرية التاريخية لها قيمة شخصية وثقافية كبيرة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، ولكن بيعها يتسبب غالبا في أضرار.
وقال “لهذا السبب كانت لدينا منذ فترة طويلة قواعد تمنع بيع القطع الأثرية المسروقة”.
وأضاف: “للحفاظ على هذه القطع الأثرية وعلى مستخدمينا آمنين، نعمل على توسيع قواعدنا، لحظر تبادل أو بيع أو شراء جميع القطع الأثرية التاريخية”