عملت الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو على تطوير منطقة ميت رهينة، حيث تضمن مشروع التطوير تحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد بميت رهينة، وإقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية، وإقامة مركز للزوار يحكي تاريخ هذه المنطقة العريقة، بتكلفة بلغت 26 مليون جنيه، وبالفعل تم افتتاحه في عام 2017.
وتمثل هذه المنطقة عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري، حيث اتخذها الملك مينا “نعرمر” عاصمة لمصر، وكانت تسمى “الجدار الأبيض” ثم “منف” فيما بعد، واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والاستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة، وقد خرج منها تمثال رمسيس الثاني الذي كان موجودًا بميدان رمسيس وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير.
وتضم المنطقة معبد الإله بتاح، ومعبد التحنيط، ومعبد الإلهة حاتحور، ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم، وسيتم تطوير المتحف ضمن مشروع التطوير الشامل.