نجحت سفارة مصر بكندا في استرداد قطعة أثرية فرعونية كانت مهربة إلى كندا.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: «في إطار الجهود التي تبذلها بعثات مصر الدبلوماسية في استعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، تسَلَم السفير أحمد أبوزيد سفير مصر لدى كندا يوم الثلاثاء 9 مارس الجاري، قطعة أثرية من البرونز للإله (باستت) تنتمي للحضارة المصرية القديمة».
وأضاف أن ذلك تم في احتفالية محدودة العدد بدار سكن السفير المصري، نظراً للاحترازات الخاصة بجائحة كورونا، حضرها كبار مسؤولي وزارتي التراث والخارجية ووكالة خدمات الحدود الكندية، ومراسلون عن كبرى القنوات الإخبارية في كندا.
وفي تصريح للسفير أبوزيد عقب اللقاء، أشار إلى أن استرداد القطعة الأثرية جاء نتيجة جهود مشتركة وتعاون وثيق بين السفارة المصرية في كندا ووزارة السياحة والآثار من جانب، وبين السلطات المعنية الكندية من جانب آخر، استمر على مدار أشهر عدة للتأكد من أثرية القطعة المستردة بعد أن تم احتجازها من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية والتحقق من عدم شرعية خروجها من الأراضي المصرية.
من جانبها، أعربت مساعدة وزير التراث الكندي عن سعادتها بالمشاركة في مراسم تسليم تلك القطعة الأثرية، مؤكدة حرص الحكومة الكندية على إعادتها إلى السلطات المصرية التزاماً بمعاهدة اليونسكو المعنية بسبل حظر ومنع الاتجار غير المشروع واستيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، والموقع عليها من جانب البلدين.