تمراليوم الذكرى الـ 67 لاكتشاف مراكب الشمس أوسفينة خوفو khufu ship المعروفة بـ مركب الشمس، على يد الأثري والكاتب الصحفي كمال الملاخ في 26 مايو 1954، بحفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أى جزء.
وكانت المراكب الجنائزية تُستخدم لنقل مومياء الملك لزيارة الأماكن المقدسة الخاصة بالإله أوزوريس، ومنها أبيدوس في الجنوب وبوتو فى الشمال، هذا إضافة إلى أن هذا النوع من المراكب كان يُستعمل أيضًا في نقل جثمان الملك من قصره الذي يقيم فيه إلى الجبانة حيث يوجد هرمه.
تروى أسطورة “الإله رع”، أي “قرص الشمس”، أنه يكون طفلاً عند الشروق، ثم رجلاً كاملاً وقت الظهيرة، ثم يصبح عجوزاً في المساء، يركب مركبين، تُعرفان باسم «مراكب رع»، يعبر بهما النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفى عن الأنظار وقت الغروب، ويبدأ رحلة البحرالسماوي خلال الليل، وتحمل المركبان اسم الإله الملك، بعد وفاته أثناء رحلته المقدسة إلى عالم النور، وفق الأسطورة، وظلت «مركب الشمس»، أو “مركب خوفو”.
بينما يرجح البعض أنهما ليستا جنائزيتين، بل هما مركبتان شمسيتان يستعملهما الإله رع -إله الشمس- مع الملك فى رحلة الليل والنهار، تساعده النجوم فى الإبحار والتجديف، حيث يقوم الإله في تلك الرحلة بتنظيف العالم من الأرواح الشريرة، وبالتالي يقدسه الشعب ويقدم له القرابين شكرًا وعرفانًا.
وسُميت بمركب الشمس وسُميت سفينة خوفو ومعروف أن السفن الجنائزية للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة، وتروى أسطورة رع أنه طفلا عن شروقه (خبري) رجلا كاملا ظهرا (رع) عجوزا عند المساء (أتوم) يحيا في مركبين حسب عقيدة الفراعنة هي مراكب رع الذي هو قرص الشمس وكان للشمس سفينتان في البحر السماوي.
أوحت رحلة الشمس اليومية خلال السماء بالأساطيرالتى أدمجت رع فى الشمس حيث تصف النصوص شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من القردة بمجرد ظهورها من المياه فإذا ما أوقظت هذه الحيوانات ترقص طربا لظهور الشمس، بعد ذلك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبرالسماء حتى المساء بعد ذلك ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تنتظر به في العالم السفلى قبل شروقه مرة أخرى.
المصدر: youm7