تاجًا تاريخيا كان يعلو عرش رانافالونا الثالثة أعادته فرنسا.
رانافالونا وهى ملكة مدغشقر في القرن التاسع عشر، في وقت ينظر البرلمان فيه إعادة قطع أثرية إلى بنين والسنغال، وأشار المتحف الذي احتفظ به منذ العام 1910 إلى أنه “وفقا للالتزامات التي جرى التعهد بها بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وأندريه راجولينا عام 2020 ، تودع فرنسا في مدغشقر، التاج المزخرف المصنوع من الزنك والذي يزين قبة العرش الملكي للملكة رانافالونا الثالثة”.
وأوضح القائمون على المتحف، أن الاتفاق جزء من عملية إعادة الممتلكات الثقافية إلى مدغشقر، والتاج رمز لتاريخ البلاد، وأوضح المتحف، وهذا التاج المطلي بالذهب والذي يتضمن المخمل يعلو العرش الذي كانت رانافالونا الثالثة التي قاومت الاستعمار الفرنسي في عهدها “1883-1897” تخاطب الشعب وهي ترتديه.
وجاء إرسال هذه القطعة إلى مدغشقر قبل أيام قليلة في وقت حذر مجلس الشيوخ من الإعادة المتسرعة ووضع ضمانات بحيث تتم الأمور بشكل منهجي، حسبما ذكر وام 24، ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، وصوت مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون يهدف إلى إعادة الممتلكات الثقافية للسنغال وبنين، وذلك بهدف “التأطير العلمي الأفضل” لهذا النوع من الإجراءات في المستقبل، مقترحا إنشاء مجلس وطني مسؤول عن التفكير في مسائل التداول وإعادة التراث الثقافي إلى الدول خارج أوروبا.
وقد رفضت وزيرة الثقافة روزلين باشلو هذا الاقتراح، وعرضت هذه القطعة في قصر ملكي مرمم افتتحه الرئيس أندريه راجولينا على مرتفعات أنتاناناريفو وكان قد تعرض لحريق عام 1995.