كشف متحف تركي، عن امتلاكه كنزا مصريا عمره حوالي 2700 عام، يعتبر من المقتنيات الفريدة في العالم.
وبدأ متحف إزمير للآثار في تركيا، بعرض مقتنيات من حضارات مختلفة من بينها، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” المقربة، أواني عطور مصرية قديمة يقدر عمرها بنحو 2700 عام، تم اكتشافها عبر أعمال تنقيب أثرية غربي تركيا.
وأوضحت الوكالة، في تقرير، أن إدارة متحف إزمير للآثار تقوم في الوقت الحالي بتنفيذ مشروع يهدف إلى إعادة عرض المقتنيات الأثرية الفريدة المخزنة في مستودعات المتحف، بحيث يتم عرض مجموعة قطع أثرية فريدة لم يكشف عنها سابقا أمام الزوار.
وأشارت الوكالة إلى أن المتحف عرض مؤخرا 3 أوان كانت تستخدم في المراسم الدينية لدى المصريين القدماء.
وبين التقرير أن هذه الأواني الثلاث تعكس من خلال طريقة تنفيذها وأشكالها الفريدة تفاصيل الحضارة والثقافة المصرية القديمة.
وبحسب التقرير، يتوقع أن هذه المقتنيات المصرية الفريدة “وصلت إلى منطقة الأناضول، نتيجة الفعاليات التجارية”.
ويعود تاريخ صنع هذه الأواني إلى القرن السادس أو السابع قبل الميلاد، الأمر الذي يمنحها قيمة تاريخية فريدة جدا.
وكان المصريون القدماء يستخدمون هذه الأواني خلال المراسم الدينية وكانت ترمز إلى “بركة نهر النيل”.
وأشارت الوكالة، نقلا عن بعض العاملين في متحف إزمير، إلى أنه يمتلك حاليا 180 ألف قطعة أثرية لم يتم الكشف سوى 5% فقط منها للزوار.
المصدر: “الأناضول”