ينظم متحف رشيد الوطني التابع لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع مركز الموزايك بوزارة السياحة والآثار ورشة عمل تدريبية تحت عنوان “المبادئ الأساسية في فهم ودراسة فن الفسيفساء”، وذلك في الفترة من 27 وحتى 29 يوليو الحالي.
الجدير بالذكر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر افتتح متحف رشيد كمتحف حربي في 19 سبتمبر 1959م، أثناء زيارته لرشيد، وتم افتتاحه مرة أخرى فى 1985م بعد تطويره وتزويده بالمعروضات التي تعبر عن تاريخ مدينة رشيد، وإضافة حديقة متحفية للعرض المكشوف.
ويقع متحف رشيد على الضفة الغربية عند مصب نهر النيل في البحر المتوسط، وعلى بعد 65 كم شمال شرق الإسكندرية، ويقع بمحافظة البحيرة، برشيد صاحبة التاريخ الوطني المجيد المتحف المفتوح للعمارة الإسلامية.
وتضم رشيد مجموعة متميزة من المنازل والمساجد التي ترجع للعصر العثماني إبان القرنين 18، و19، وبها قلعة قايتباي الشهيرة التي عثر فيها على حجر رشيد، والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة بها تجمع للآثار الإسلامية بعد القاهرة.
وتعرض مقتنيات المتحف في واحد من أشهر وأكبر منازل رشيد وهو منزل عرب كلى، الذي كان محافظا للمدينة، وقد شُيد في القرن الـ18 م، ويتكون المنزل من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة.
ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المُستعمر الفرنسي والإنجليزي، ويتضمن وصورا للمعارك وللحياة الأسرية والصناعات الحرفية والشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه في رشيد عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، و19. كما يُعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كُشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية.
المصدر: youm7