متحف الحضارة المصري أصبح جاهز لاستقبال المومياوات الملكية

قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إن المتحف جاهز للافتتاح يوم 3 أبريل بالتزامن مع نقل المومياوات الملكية، في موكب مهيب يشهده العالم أجمع، من لمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم بقاعة المومياوات في متحف الحضارة.

وأوضح الدكتور أحمد غنيم، في تصريحات، أنه سيتم فتح القاعة المركزية بالمتحف القومي والتي ستضم حوالي 1600 قطعة أثرية من مختلف العصور، التي تعود إلى 35 ألف سنة، وحتى العصر الحديث، على أن يتم افتتاح قاعة المومياوات الملكية بعد نقلها إلى المتحف بأسبوعين.

وأضاف أحمد غنيم، لحظة افتتاح متحف الحضارة انتظرناها لمدة 20 عاما وهذا حدث عظيم، ودائما أقول أنه منارة ثقافية قلبها وجوهرها متحف، وهو متفرد من نوعه لأنه يتميز بعرض قطع أثرية من مختلف العصور، بطريقة عرض مميزة ومبهرة، وهذا ما نحتاجه في مصر، فقد يكون لدينا قطع أثرية كبيرة، ولكن ينقصنا طرق العرض، وفى الوقت الحالي يتم تطبيق طرق حديثة مبتكرة في سيناريو العرض المتحف حسب طبيعة كل قطعة أثرية، فما سنراه خلال عرض المومياوات الملكية سيشعرنا أننا داخل مقبرة كل ملك.

وموكب المومياوات الملكية  يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، ولأهمية الحدث الفريد سوف تنطلق الاحتفالية بمشاركة عدد كبير من النجوم المصريين.

الموكب يضم : 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم: “الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتاري، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تي، سيتي الأول، سيتي الثاني”.

الآثاري أو (TheArchaeologist.news) عبارة عن منصة رقمية غير ربحية على الإنترنت مخصصة لأخبار التراث، الثقافة، الفن والآثار. تهدف إلى جمع علماء الآثار حول العالم المهتمين بالتراث الثقافي والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. تهدف منصتنا لخلق روابط بين المبادرات المحلية والنشطاء الذين يعملون على حماية التراث الثقافي في المنطقة والأشخاص في المجالات ذات الصلة بعلم الآثار.

شاهد أيضاً

إكتشاف أثري قديم في شمال غرب تركيا يصور حرباً بين الإغريق والفرس

استطاع علماء الآثار في شمال غرب تركيا في داسكيليون القديمة أن يكتشفوا نقوشاً تصور حرباً بين الإغريق والفرس في القرن الخامس قبل الميلاد.