تحدث بسام الشماع عالم المصريا، إن هناك “مافيا عالمية” لسرقة الآثار المصرية القديمة
ووصف الشماع سرقة الآثار المصرية بـ”العار العالمي” وسط “صمت تام” من المؤسسات الدولية والثقافية المعنية، مشيرا إلى عرض تلك الآثار عبر “مزادات الإنترنت”، وقال “لا نعلم من سيستحوذ على القطع الأثرية المعروضة”.
وأشار إلى إن “أغلب الآثار المشهورة مثل تمثال (سخم كا)، لا نعلم حتى الآن من اشتراه”.
وقال إن الأمر “يتم بأيدي الباحثين عن المكسب السريع، بتخطيط محكم من الخارج، وتتحكم هذه الأيدي في تهريب الآثار عبر المنافذ الحدودية، ويساعد في ذلك النظام العالمي في التعامل مع آثارنا”.
وقال إن المزاد عبر الانترنت يتقاضى 9% من ثمن القطعة.
وأوضح أنهم “يستعينون بعلماء آثار متخصصين لتقديم معلومات دقيقة عن كل قطعة أثرية، بينما تصوير الأثر يتم بمنتهى الدقة والاحترافية والإبهار”.
وأشار الشماع إلى تابوت وتمثال معروضين حاليا في المزاد، ينتميان إلى العصر الفرعوني الوسيط الثالث، والدولة الوسطى.
المصدر: مصراوي