تعرض عائلة تاجر فنون في لندن، لوحة للفنان فان جوخ مستوحاة من اليابان لفتاة من بروفانس، رسمت عام 1888، بسعر يصل إلى 10 ملايين دولار، ويقام المزاد في مارس المقبل، ومن الممكن أن تؤدى هذه اللوحة للكشف أن أعمال فان جوخ قد نُهبت خلال الحقبة النازية، خاصة أنه لم يتم تحديد المالك الحالي من قبل دار كريستيز، ولكن اللوحة ترجع إلى عائلة تاجر الفنون توماس جيبسون، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع أرت نيوز بيبر.
وأطلق فان جوخ على الفتاة لقب “موسمى” ، وهو مصطلح كان قد التقطه كتاب بيير لوتى الأكثر مبيعًا مدام كريسانثيم (السيدة أقحوان)، وهو قصة ضابط بحري فرنسي تزوج امرأة يابانية، وأوضح الروائي أن “موسمى كلمة تعني فتاة صغيرة أو شابة”.
وفي أواخر يوليو 1888، أثناء إقامته في البيت الأصفر في آرل، رسم فينسنت لوحة “موسمى”، وهي الآن في المعرض الوطني للفنون فى واشنطن العاصمة، وكتب إلى شقيقه ثيو: “استغرق الأمر منى أسبوعا كاملاً، ولم أكن قادرًا على فعل أي شيء آخر، لأنني لم أكن على ما يرام مرة أخرى، هذا ما يزعجني، إذا كنت بصحة جيدة، لكنت قمت برسم المزيد من المناظر الطبيعية بين الأوقات، ولكن من أجل الانتهاء من موسمي كان علي أن أحافظ على قواي العقلية”.