رجح كريس نونتون، عالم مصريات، إلى أن بعض المباني في هرم خوفو، قد تساعد في الحصول على معلومات جديدة عن عمليات البناء في مصر القديمة، وتشير Daily Express، إلى أن نونتون يعتقد أن أدنى حجرة من الحجرات الثلاث الموجودة داخل الهرم، غير مكتملة البناء ومهجورة، وقد تكون “مكان المثوى الأخير للحاكم لخوفو”.
ويقول كريس نونتون: أعتقد، أن الهرم في البداية صمم لتكون له حجرات تحت الأرض، لكن بعد ذلك أجريت التعديلات التي نراها حاليا، حيث تقرر أن تكون حجرة الدفن داخل الهرم وليست تحت سطح الأرض، حسب ما جاء بروسيا اليوم، ويضيف اعتقدت في البداية أن بناء الحجرة لم يكتمل، لأنها فقدت الغرض من إنشائها، بعد التعديلات التي أجريت على المخطط.
كما قدم كريس تفسيرًا يشير إلى أن المصريين القدماء كانوا لسبب ما يتركون مثل هذه المواقع غير مكتملة البناء، ويقول: “استغرق بناء الآثار المعمارية المصرية فترة زمنية طويلة، وأحيانا كان يموت الفرعون فجأة، ويأتي بعده آخر، لتبدأ عملية بناء جديدة، وكان الموقع السابق يهدم، أو يبنى فوقه”.
وأضاف أنه لم يكن بناة الأهرامات يملكون أي تكنولوجيا متقدمة وأن إنجازاتهم الهندسية تستند إلى مجهود عدد كبير من البشر، استخدموا آليات بسيطة في عملهم.