علماء الآثار يفحصون هيكل جندي روماني حاول إنقاذ الناس من بركان فيزوف

يدرس علماء الآثار في إيطاليا رفات جندي روماني دفن في الرمال في هركولانيوم عندما ثار بركان فيزوف في 24 أكتوبر 79 م، ويشير وجود هذا الجندي الروماني إلى أن المئات من الرومان القدماء الذين فروا من ثوران بركان فيزوف كانوا على بعد دقائق فقط من إنقاذهم على متن قارب، لكنهم جميعًا لقوا مصرعهم.

وقد طرح الباحثون عدة أسئلة أثناء فحصهم للهيكل يتلخص أهما في من كان هذا الرجل؟ ولماذا يعتبره علماء الآثار أكثر أهمية من مئات الجثث الأخرى المكتشفة على شاطئ الجحيم في هيركولانيوم القديمة منذ زمن بعيد؟

هيركولانيوم هو شاطئ محمي تابع لليونسكو تم دفنه مع مدينة بومبي أثناء ثوران بركان فيزوف في 24 أكتوبر 79 م، وبدأ العمل الأثري في هذا الموقع قبل 40 عامًا عندما تم العثور على رفات 300 شخص على الشاطئ.

وكتب في أواخر العام الماضي عن مشروع أثري حالي يهدف إلى استعادة هيركولانيوم، وبمجرد اكتمال الأعمال المخططة سيتمكن الزوار من التنزه على طول الرمال على خطى النخبة الرومانية الذين لقوا حتفهم جميعًا.

أحد أكثر الأسئلة المحيرة حول انفجار جبل فيزوف هو: لماذا عاش الكثير من الناس بجانب وحش جيولوجي نائم؟، والإجابة أنه كما هو الحال اليوم، كان الناس في العالم القديم مرتبطين بأراضي أجدادهم ولآلاف السنين تمت زراعة منحدرات البركان، لم يكن أحد في ذلك الوقت يربط بين الهزات المتزايدة وقمة الجبل التى تدخن كعلامة على كارثة وشيكة، لذلك فوجئ الجميع في المنطقة وتبخر الجزء الأكبر بعد وقت قصير من ثوران البركان.

المصدر: موقع ancient-origins.

الآثاري أو (TheArchaeologist.news) عبارة عن منصة رقمية غير ربحية على الإنترنت مخصصة لأخبار التراث، الثقافة، الفن والآثار. تهدف إلى جمع علماء الآثار حول العالم المهتمين بالتراث الثقافي والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. تهدف منصتنا لخلق روابط بين المبادرات المحلية والنشطاء الذين يعملون على حماية التراث الثقافي في المنطقة والأشخاص في المجالات ذات الصلة بعلم الآثار.

شاهد أيضاً

إكتشاف أثري قديم في شمال غرب تركيا يصور حرباً بين الإغريق والفرس

استطاع علماء الآثار في شمال غرب تركيا في داسكيليون القديمة أن يكتشفوا نقوشاً تصور حرباً بين الإغريق والفرس في القرن الخامس قبل الميلاد.