أثناء نزهة يقوم فيها زوجان في شرقي فرنسا عثرا صدفة على رسالة من جندي ألماني كان أرسلها بالحمام الزاجل قبل ما يزيد على مئة عام.
وكان الزوجان في نزهة في منطقة الألزاس الواقعة شرقي فرنسا، حيث عثرا على كبسولة صغيرة من الألومنيوم في أحد الحقول.
وكانت الرسالة داخل الكبسولة مكتوبة بلغة ألمانية صعبة القراءة على نوع من الورق الشفاف وتحمل تاريخ 1910 أو 1916.
دومينيك جاردي، أمينة متحف لينغ الكامن بالقرب من مكان العثور على الرسالة، تعتقد أن عام 1910 هو الأرجح، بحسب تقرير نشرته صحيفة “لو باريسيان” الفرنسية.
ووُصف الاكتشاف بأنه “نادر للغاية”، وقالت جاردي للصحيفة إنه من المحتمل أن تكون الكبسولة قد وصلت إلى سطح التربة بمرور الوقت مثل العديد من البقايا العسكرية التي خلفتها الحرب العالمية الأولى.
وكان الجندي متمركزا في منطقة إنغرسهايم، التي كانت في ذلك الوقت جزءا من ألمانيا، وهي الآن تابعة للأراضي الفرنسية.
أحضر الزوجان اكتشافهما إلى المتحف لعرض الرسالة وكبسولتها.
بدورها جاردي استعانت بصديق ألماني لترجمة الرسالة، التي كُتبت بالخط القوطي الألماني وتتحدث عن تفاصيل مناورات عسكرية ألمانية.