دراسة علمية حديثة عن تاريخ المقابر الجماعية فى العصور القديمة

قدم ديميتريس بوسناكيس، أستاذ علم الآثار الكلاسيكى، في جامعة كريت دراسة علمية عن المقابر الجماعية، مثل تلك الموجودة في منطقة هارت آيلاند التي تقع شرق برونكس بنيويورك، والتي تم استخدامها كموقع دفن منذ عام 1869 للأشخاص المجهولين، وكذلك في أوائل الثمانينيات لبعض أوائل ضحايا الإيدز عام 2008 .

وأوضح ديميتريس بوسناكيس  في دراسته  حول طقوس الدفن بعنوان “الكآبة والعار: والميت المجهول”، لكن المقابر الجماعية في العصر الحديث لا تستخدم فقط للتعامل مع عدد كبير من الضحايا بسبب أزمة صحية.

 وأشارديميتريس بوسناكيس إلى أن الدراسة لا تدور حول مدافن المشاهير، بل تدور حول “الموتى غير المرعوب فيهم” ويتعلق الأمر بالضحايا المجهولين للأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية، والمشوهين والمعاقين، ومن ذلك المقابر الجماعية التي عثر عليها في فاليرو في جنوب أثينا.

وقال ديميتريس بوسناكيس  “لقد درست لسنوات عديدة ما كان جيدًا ونقيًا في العصور القديمة، وحان الوقت الآن لدراسة الظلام أيضًا، حتى نتمكن من رؤيته ككل”.

المصدر: موقع ekathimerini

 

الآثاري أو (TheArchaeologist.news) عبارة عن منصة رقمية غير ربحية على الإنترنت مخصصة لأخبار التراث، الثقافة، الفن والآثار. تهدف إلى جمع علماء الآثار حول العالم المهتمين بالتراث الثقافي والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. تهدف منصتنا لخلق روابط بين المبادرات المحلية والنشطاء الذين يعملون على حماية التراث الثقافي في المنطقة والأشخاص في المجالات ذات الصلة بعلم الآثار.

شاهد أيضاً

إكتشاف أثري قديم في شمال غرب تركيا يصور حرباً بين الإغريق والفرس

استطاع علماء الآثار في شمال غرب تركيا في داسكيليون القديمة أن يكتشفوا نقوشاً تصور حرباً بين الإغريق والفرس في القرن الخامس قبل الميلاد.