تعد الكتابة الهيروغليفية واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام في الحضارة المصرية القديمة، وهو شكل من أشكال الكتابة التي تظهر في هيئة صور منمنمة لأشخاص وحيوانات وأشياء أخرى، وتم العثور على الكتابة الهيروغليفية منحوتة على الجدران الحجرية منذ أكثر من 5000 عام، واستُخدمت حتى القرن الرابع الميلادي.
وزين المصريون معابدهم وآثارهم ومقابرهم بالكتابة الهيروغليفية وكتبوها على ورق البردى، لذا قدم موقع يستورى الأجنبي أحد الحقائق، عن الكتابة الهيروغليفية في مصر القديمة:
تستخدم الهيروغليفية الصور.. لكنها ليست كتابة مصورة
نظرًا لأن الرموز المستخدمة في الكتابة الهيروغليفية تبدو وكأنها صور صغيرة لأشخاص وحيوانات وأشياء، فمن السهل افتراض أن الحروف الهيروغليفية تمثل هذه الأشياء. بدلاً من ذلك، تشير بعض الحروف الهيروغليفية إلى الأصوات في اللغة المصرية القديمة، تمامًا كما تفعل الأحرف في الأبجدية الرومانية.
ترتبط الكتابة الهيروغليفية بمقابر النخبة
يشرح بيتر ف. دورمان، الأستاذ الفخري في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو: “توجد الكتابة الهيروغليفية المبكرة بشكل شائع على القبور التي عُثر عليها في المقابر الملكية في أبيدوس التي تسبق الفترة التاريخية، ونظرا لأن الكتابة الهيروغليفية تصويرية، فإنها ترتبط بالفن الرسمي المبكر.
استخدم قدماء المصريين أشكالاً أخرى من الكتابة
نظرًا لأن الكتابة الهيروغليفية كانت معقدة للغاية، فقد طور المصريون القدماء أنواعًا أخرى من الكتابة كانت أكثر ملاءمة، تم اختراع الكتابة الهيراطيقية، وهي عبارة عن نص متصل مكتوب على ورق البردى بقلم أو فرشاة، تم استخدام الديموطيقية، وهى شكل آخر من أشكال الكتابة تم تطويرها في القرن الثامن قبل الميلاد، للوثائق اليومية، وكذلك للأعمال الأدبية.