خالد حياتله، آثاري فلسطيني – سوري، كان قبل النزاع في سوريا مرتبطاً بالمديرية العامة للآثار والمتاحف في دمشق. حالياً يعمل مع معهد الآثار الرقمية في أكسفورد، ليستكشف ويقود إمكانات التقنيات الجديدة لإصلاح وإعادة بناء المعالم والمواقع الأثرية المدمرة في سورية. حصل على شهادته في علم الآثار من جامعة BYU في الولايات المتحدة الأمريكية ومن جامعة دمشق.
عمل لاحقاً في العديد من المشاريع في سوريا مثل إعادة تأهيل متحف التقاليد الشعبية (قصر العظم) في دمشق ومشروع توثيق الفسيفساء السورية كجزء من مشروع قاعدة البيانات مع المركز الأوروبي للآثار البيزنطية وما بعد البيزنطية – اليونان.
في عام 2012 انتقل للعمل كخبير في مكتب المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا. أدار العديد من الحملات الوطنية لحماية التراث الثقافي السوري في زمن النزاع، وعمل عن كثب في توثيق وتعقب القطع الأثرية الثقافية السورية المهربة وتسجيل الأضرار والانتهاكات التي لحقت بالتراث السوري منذ بدء الأزمة.
فيما بعد غادر السيد حياتله سوريا. وحافظ على شغفه بالتراث الثقافي، لذلك شارك في العديد من المبادرات الثقافية في هولندا في محاولة لرفع مستوى الوعي لحماية التراث الثقافي السوري المعرض للخطر كجزء من التراث الإنساني العالمي. كما أنه يدير برنامجًا ثقافيًا تعليميًا للأطفال في سوريا
خالد حياتله عضو في thearchaeologist.news، يكتب مقالات وأبحاث وأخبار عن التراث الثقافي التالف والمنهوب ويدمج التكنولوجيا الجديدة في علم الآثار.