أتهم رجل أميركي يبلغ 47 عاماً من بروكلين بعد أن تم القبض عليه في مطار جون كنيدي فبراير الماضي وذلك بتهمة تهريب 590 قطعة أثرية مصرية.
تم أتهام المواطن الأمريكي “أشرف عمر”، بتهريب 590 قطعة أثرية مغلفة في ثلاث حقائب إلى نيويورك، والتي يعتقد أن بعضها يبلغ من العمر حوالى 4000 عام.
وقال “ريتشارد دونوهيو”، المحامي الأمريكي: “لقد سافرت هذه الكنوز الثقافية عبر قرون وآلاف السنين، فقط لينتهي بها الأمر بشكل غير رسمي في حقيبة في مطار جون كينيدي.. إنه أمر غير مقبول”.
وأضاف “بيتر فيتزهو”، الوكيل الخاص المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي، أن عملية التهريب التي تضمنت 590 قطعة أثرية تم سرقتها من مصر هو مثال آخر على شخص يسعى للربح من خلال سرقة تاريخ دولة أخرى.
وفقًا للتحقيقات، وصل عمر إلى مطار جون إف كينيدي من مصر بثلاث حقائب وزعم أنه كان يحمل فقط بضائع بقيمة 300 دولار قبل أن تجد الجمارك الأمريكية وحماية الحدود القطع الأثرية مغلفة بدقة في غلاف واق.
عند فحص العناصر وجد عملاء وكالة الجمارك وحماية الحدود رمل وأتربة مما يشير إلى أن القطع الأثرية تم استخراجها من الأرض في وقت قريب.
وتضمنت القطع الأثرية تماثيل مزخرفة مع ملابس من الكتان تعود إلى حوالي عام 1900 قبل الميلاد وتمائم ذهبية من مجموعة جنائزية وقرص منحوت من ملك بطليموي يعتقد أنه جزء من مبنى ملكي أو معبد.
واتُهم عمر بالتهريب بعد أن عجز عن تقديم أي من الوثائق المطلوبة من مصر التي تأذن بتصدير القطع الأثرية ووجه إليه الاتهام بتهريب من رحلة سابقة، حيث زُعم أنه قام بتهريب مواد أخرى متعلقة بالحضارة المصرية القديمة، وإذا تمت إدانته فسيواجه السجن لمدة تصل إلى 20 سنة.