اتهمت السلطات الأمريكية (محمد ياسين الشريحي) بالتقليل من قيمة قطع فسيفساء أثرية مساحتها 18 قدماً تعود للإمبراطورية الرومانية ويعتقد أنها نُهبت من منطقة إدلب لتجنب رسوم الاستيراد.
تم توقيف الشريحي في نزاع قانوني مع السلطات الفيدرالية لاستعادة الفسيفساء المصادرة
اتهمت السلطات في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، رجلا قام بتهريب فسيفساء قديمة تعتقد السلطات أنها نُهبت من سوريا والتقليل من قيمتها زوراً لتجنب رسوم الاستيراد.
وكان محمد ياسين الشريحي (53 عاما) ادعى في أوراق الشحن التي قدمها أن الفسيفساء التي يبلغ طولها 18 قدما (5.5 متر) كانت جزءا من شحنة تبلغ قيمتها حوالي 2200 دولار أميركي فقط، وفقا للائحة الاتهام الفيدرالي المقدمة يوم الجمعة.
لكن خبيراً عينته الحكومة يقدر قيمة العمل الفني بأكثر من ذلك.
وتصور الفسيفساء التي ضبطها محققو مكتب التحقيقات الفدرالي بمنزل الشريحي في بالمديل عام 2016 الإمبراطور هرقل، وهي تعود إلى الإمبراطورية الرومانية، ويعتقد الخبراء أن الفسيفساء كانت مشابهة لأخرى موجودة في مدينة إدلب.
وقد تم توقيف الشريحي في نزاع قانوني مع السلطات الفيدرالية لاستعادة الفسيفساء المصادرة، حيث لم تعد بأي نتيجة جهود محاميه في قضية المصادرة.