تمثال من الهند القديمة سافر عبر طريق الحرير إلى سيبيريا

خلال عمليات التنقيب على طول شاطئ نهر أوب بالقرب من نوفوسيبيرسك في جنوب غرب سيبيريا، تم اكتشاف قطعة صغيرة منحوتة أثارت حيرة علماء الآثار والمؤرخين، والقطعة عبارة عن تمثال برونزى راقص شبيه بالإنسان يبلغ قطره (10 سنتيمترات)، وتم نحته بطريقة تبدو وكأنها تصور فردًا في حالة حركة، تسبب هذا التمثال الراقص السيبيري الهندي غير المعتاد في إثارة الكثير من الأسئلة

وقال البروفيسور أندري بورودوفسكي، عالم الآثار في فرع سيبيريا للأكاديمية الروسية للعلوم، إن التمثال يصور راقصة دينية هندية، وأنه من المحتمل أنه تم إنتاجه في شمال الهند منذ 100 عام قبل الميلاد، ونظرًا لأن نوفوسيبيرسك والهند يفصل بينهما 2500 إلى 3000 ميل (4000 إلى 5000 كيلومتر) من الأراضي الوعرة والجبلية في كثير من الأحيان، فقد كان من المفاجئ العثور على مثل هذا التمثال على أرض سيبيريا.

وتم اكتشاف التمثال ليس عن طريق التصميم، لكن من خلال الصدفة، الحفريات التي أجريت في هذه الحالة لم تكن ذات طبيعة أثرية لكنها كانت جزءًا من مشروع بناء جسر مستمر. لم يكن لدى أي شخص أي سبب للاشتباه في إمكانية اكتشاف الأشياء الأثرية على طول ضفاف نهر أوب ، وكانت ضربة حظ مدهشة أن تكتشف الجرافة مثل هذا الجسم الصغير بدلاً من دفنه في عمق أطنان من الأرض، هذا الاكتشاف شاذ للغاية ، ولهذا وصفه البروفيسور بورودوفسكي بأنه “واحد من أكثر الاكتشافات أهمية على الإطلاق.

البمصدر: موقع ancient-origins.

الآثاري أو (TheArchaeologist.news) عبارة عن منصة رقمية غير ربحية على الإنترنت مخصصة لأخبار التراث، الثقافة، الفن والآثار. تهدف إلى جمع علماء الآثار حول العالم المهتمين بالتراث الثقافي والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. تهدف منصتنا لخلق روابط بين المبادرات المحلية والنشطاء الذين يعملون على حماية التراث الثقافي في المنطقة والأشخاص في المجالات ذات الصلة بعلم الآثار.

شاهد أيضاً

إكتشاف أثري قديم في شمال غرب تركيا يصور حرباً بين الإغريق والفرس

استطاع علماء الآثار في شمال غرب تركيا في داسكيليون القديمة أن يكتشفوا نقوشاً تصور حرباً بين الإغريق والفرس في القرن الخامس قبل الميلاد.