بريطانية تسلم الهند أكثر من 3 أصنام أثرية مسروقة

سلمت الشرطة البريطانية الهند أصنامًا قديمة من اللورد “رام ولاكشمان وسيتا” كانت قد سُرقت من تاميل نادو عام 1978 ، كجزء من الجهود المتزايدة لإعادة القطع الأثرية للتراث الثقافي الهندي من جميع أنحاء العالم.

تمت عمليات الاسترداد الناجحة في السنوات الأخيرة من بلدان مختلفة بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة،

وقد حضر مراسم التسليم في إنديا هاوس مسؤولون من شرطة العاصمة ووزير الثقافة والسياحة “براهلاد سينغ باتيل” من نيودلهي ، بالإضافة إلى مسؤولين في تشيناي.

الأصنام التي أعيدت “تاميل نادو” كانت قد سُرقت من معبد بُني في فترة فيجايا ناجار في منطقة ناجاباتينام.حيث تم تسليمهم طواعية إلى الشرطة من قبل جامع مجهول في المملكة المتحدة عندما تم إبلاغهم بسرقة ممتلكاتهم. وقد قال مسؤولون إن المعلومات الواردة من إس فيجاي كومار من مشروع إنديا برايد ساعدت في تتبع وتحديد الأصنام.

وعلق ” باتيل” على الموضوع قائلاً: تم إعادة 13 قطعة أثرية فقط إلى الهند بين عامي 1947 و 2014 ، ولكن بعد ذلك تم أعادت أكثر من 40 قطعة أثرية إلى ديارهم و”الجهود جارية لإعادة معبود واحد من المتحف البريطاني”.

أما المفوض السامي الهندي “غايتري كومار” فقد وصف هذا الموقف بأنه “يوم ميمون” وشكر الشرطة على جهودها لاستعادة الأصنام.

وعلق كبير مفتشي المباحث في شرطة العاصمة “تيم رايت” قائلاً: “تفخر شرطة العاصمة بأنها شاركت في إعادة هذه القطع البرونزية من تشولا إلى الهند. فهي ليست جميلة وذات أهمية تاريخية فحسب، بل إنها بالطبع ذات أهمية دينية ، ولذلك فمن دواعي السرور بشكل خاص أن تتم إعادتهم إلى المعبد الذي أخذوا منه “.

وقد صرح مسؤولون في الهند إن الزخم المتجدد في السنوات الأخيرة لحماية التراث الثقافي الهندي أدى إلى عمل منسق من قبل مختلف الوكالات، بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية والمسح الأثري للهند ووكالات إنفاذ القانون مثل مديرية استخبارات الإيرادات.

تمت عمليات الاسترداد الناجحة في السنوات الأخيرة من بلدان مختلفة بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة، بينما يستمر العمل على المزيد من هذه العناصر.

الجدير بالذكر أن المفوضية العليا في لندن أعادت حتى الآن الأصنام التالية:

تم إعادة منحوتة برامها- براهماني ، المسروقة من موقع التراث العالمي راني كي فاف، إلى المسح الأثري لإينيدا في عام 2017. وقد وجدت مكانًا بارزًا في متحف بورانا كويلا في دلهي.

وفي 15 أغسطس 2018 ، أعيد تمثال برونزي من القرن الثاني عشر لغوتام بوذا إلى اللجنة العليا من قبل شرطة العاصمة.

أما في 15 أغسطس 2019 ، فقد أعادت سفارة الولايات المتحدة في لندن تحفتين أثريتين – تمثال برونزي من القرن السابع عشر لنافانيثا كريشنا وزخرفة عمود منحوت من الحجر الجيري من القرن الثاني إلى المفوضية العليا.