استقبل المتحف المصري الكبير، مجموعة من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير، وتم وضعها في صناديق خشبية، بينها مجموعة من الآثار خاصة بالملك الفرعوني توت عنخ آمون، وتم دخول القطع إلى مركز الترميم، بالمتحف المصري الكبير، كما أن هناك مجموعة من القطع الأثرية الأخرى بخلاف مقتنيات الملك الذهبي.
وتضم القطع الخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بالهرم، “نماذج لمراكب ملونة ولعب وحلى ومجوهرات وصندوق من الخشب خاصة بالملك توت عنخ آمون”.
ومن المعروف والمتبع قبل أعمال النقل تتم عملية تغليف كل قطعة داخل قميص مبطن بالفوم وحرص فريق العمل على إجراء مسح راداري شامل قبل عملية النقل وتوثيق ثلاثي الأبعاد للوقوف على أماكن الضعف والقوة بها، وتم الحرص على إتباع أعلى معدلات الأمان في عمليات الاستلام والتغليف والترميم الأولى لجميع القطع الأثرية الصغيرة والمتوسطة الحجم، تمهيدًا لوضعهم داخل معامل مركز الترميم للبدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، وتمت عملية النقل وسط إجراءات أمنية وتحت إشراف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.
المتحف المصري الكبير أكبر الصروح الثقافية حول العالم، وينتظر الجميع سواء داخل مصر أو خارجها لحظة افتتاحه، لما يضم من عدد كبير من القطع الأثرية، التي تصل إلى أكثر من 50 ألف قطعة ضمن سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة لعرض مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته، وهناك نحو 8 آلاف عامل يعملون يوميا في المتحف 24 ساعة، ، ويضم المتحف مركز الترميم الذي يحوى 19 معملاً بينهم 7 معامل متخصصة في ترميم الآثار الثقيلة ومقسم طبقًا للمواد الأثرية، فنجد أن لكل خامة معمل فهناك ما هو مختص بالأخشاب والأحجار والآثار الثقيلة والعضوية وغير العضوية والمشروعات الخاصة، إضافة للمومياوات والبقايا الأثرية، ويوجد معمل للفحوص والتحاليل وتشخيص مظاهر التلف.