نشر وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، في تغريدة عبر تويتر، دراسة أميركية تشير إلى أن الاكتشاف الأثري الهام في شمال غربي المملكة السعودية، يؤكد أن الهياكل الحجرية الضخمة أو ما تعرف بالـ “المستطيلات”، تعدّ من أقدم الآثار في العالم. وأوضح أن تلك الآثار يتجاوز عمرها 7000 عام.
كما أثارت الدراسة الأميركية اهتماماً واسعاً، حيث أفاد فيها باحثون بأن الآلاف من الهياكل الأثرية المبنية من جدران صخرية في المملكة هي في الحقيقة أقدم من الأهرامات المصرية، والدوائر الحجرية القديمة في بريطانيا، وهو ما يجعلها ربما أقدم منظر طبيعي أثري تم تحديده على الإطلاق.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة Antiquity نشرتها وسائل إعلام أميركية، أن عمر الهياكل الغامضة المنتشرة حول الصحراء في شمال غربي المملكة، والمسماة “المستطيلات” المشتقة من الكلمة العربية “المستطيل”، حوالي 7000 عام، ما يعني أنها أقدم بكثير مما كان متوقعاً، حتى إنها تعتبر، وفق الدراسة، أقدم بحوالي 2000 عام من ستونهنغ في إنجلترا، وأقدم من أي هرم مصري.
وقد لفتت ميليسا كينيدي، عالمة الآثار في جامعة أستراليا الغربية في بيرث ومؤلفة الدراسة، إلى أن هذه المناظر تصنف على أنها مناظر طبيعية ضخمة، موضحة أن الدراسة تتحدث عن أكثر من 1000 مستطيل.
وأضافت أنه تم العثور على هذه الآثار على مساحة تزيد عن 200000 كيلومتر مربع 77000 ميل مربع، كاشفة أنها تتشابه في أشكالها إلى حد كبير، وهو ما يشير إلى إمكانية انتمائها جميعها للفترة نفسها.
المصدر: العربية نت