اكتشف علماء الآثار الذين يقومون بالتنقيب في قلعة سون كاتلار الحجرية في جزيرة مينوركا المتوسطية بإسبانيا، مجموعة من القطع الأثرية الرومانية المدفونة التي يعود تاريخها إلى عام 100 قبل الميلاد.
ووفقًا لتقارير جامعة أليكانتي في إسبانيا، تم التنقيب عن مجموعة متنوعة من العناصر ذات الصلة بالجيش بالقرب من بوابة مدخل القلعة ، مما يعني أن الرومان يجب أن يكونوا قد احتلوا هذا الهيكل الدفاعي الذي تم بناؤه قبل عدة قرون من وصولهم.
وشارك علماء آثار من عدة جامعات إسبانية في هذا العمل، الذي استمر على مدى السنوات الست الماضية، لقد كانوا يبحثون عن القطع الأثرية والآثار التي من شأنها أن تكشف المزيد من المعلومات التاريخية حول العديد من الثقافات التي تركت بصماتها على سلسلة جزر البليار الإسبانية.
تضمنت مجموعة العناصر التي اكتشفها الفريق العديد من الأشياء التي كان من الممكن أن يستخدمها الجنود الرومان وموظفو الدعم. يشمل ذلك أسلحة من أنواع مختلفة، وسكاكين، ومقذوفات، ورؤوس سهام، ورؤوس حربة، وأدوات جراحية، وملعقة برونزية.
أوضح عالم الآثار بجامعة أليكانتي فرناندو برادوس، أن “الجنود الرومان كانوا يؤمنون بالخرافات كثيرًا وكانوا معتادون على أداء الطقوس، وأعطى الرومان قيمة مقدسة لبوابات المدن ويستلزم إجراءات معينة ذات طبيعة سحرية.
المصدر: موقع ancient-origins.