اكتشف علماء الآثار هيكلاً عظميًا لفتاة عمرها 5 سنوات ذات شعر أشقر دفنت في أواخر القرن الثالث عشر أو أوائل القرن الرابع عشر تحت أرضية كنيسة صغيرة في Real Alcázar في فيرجن دي لا أنتيجوا في أشبيلية بإسبانيا.
وعند تحليل عملية الدفن، اعتقد الباحثون إلى أن نعشها قد تم نقله إلى مكان أكثر قدسية بجانب المذبح الرئيسي في الثلاثينيات، يشير هذا الاكتشاف إلى احتمال وجود سرداب مخفي مليء بالمدافن الملكية المليئة بالكنوز.
وتم العثور على التابوت الحجري للفتاة الصغيرة على بعد ثماني بوصات (20 سم) فقط تحت أرضية الكنيسة أثناء أعمال التجديد في أبريل من هذا العام، وكان التابوت نفسه مصنوعًا من الطوب المعاد استخدامه مع الأسمنت، وعندما فتح الباحثون الصندوق الحجري القديم اكتشفوا نعشًا من الرصاص، كانت توجد بقايا هيكلية لفتاة صغيرة ذات شعر فاتح متناثرة بين بقايا القماش والجلد.
وذكرت صحيفة El Pais الإسبانية أن الاكتشاف، حدث خلال مشروع مسح للكنيسة قبل أعمال الترميم على بلاط السيراميك في القصر الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر في أشبيلية، وفقًا لقائد عالم الأنثروبولوجيا البروفيسور خوان مانويل جويجو، يبلغ طول التابوت حوالى 4 أقدام (1.21 مترًا) وعمق 1 قدم (0.3 متر)، وهو ما يتماشى مع أنماط القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.
وقال عالم الآثار إنه عندما اكتشف القبر، كانت ذراعي الفتاة الصغيرة “شبه مثنية ومتقاطعة فوق صدرها”.
المصدر: موقع ancient-origins.