العثور على أول هيكل عظمي لدايناصور “T-rex ” كامل 100٪ في العالم

كشف العلماء عن أول هيكل عظمي كامل لدايناصور من نوع T-rex في العالم – تم العثور عليه بعد أن سقط حتى وفاته في مبارزة مميتة مع ترايسيراتوبس.

اشترت هذا الاكتشاف منظمة أصدقاء متحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية غير الربحية نيابة عن المتحف

يبلغ عمر هذا الهيكل 67 مليون عام وهي من بين أفضل الرفات التي تم العثور عليها على الإطلاق ولم .

الاكتشاف يلقب بـ “الديناصورات المبارزة” فيما يعتقد أنه مات جراء مواجهة بين المفترس والفريسة ، حيث قاتل الاثنان حتى الموت.

تم دفنهم في الرواسب في ولاية مونتانا ، وتم اكتشافهم من قبل صائدي الأحافير المحترفين

المبهر بهذا الاكتشاف أنه لا يزال من الممكن رؤية الخطوط العريضة لأجسامهم ، وانطباعات الجلد ، والإصابات – بما في ذلك أسنان التيرانوصورات العالقة في جسم التريسيراتوبس.

استغرق استخراج الهياكل العظمية التي يبلغ وزنها 14 طناً سنوات ، وترتيب شرائها وبيعها ، لذلك ورد أن بضع عشرات فقط من الأشخاص قد رأوها حتى الآن.

تبرعت المجموعة الصائدة بها لمتحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية ، والذي من المقرر أن يبدأ في بناء معرضهم في عام 2021.

وقد أصدروا صورا لا تصدق من الرفات بمناسبة الإعلان.

وقد وُصِف بأنه “أحد أهم الاكتشافات الحفرية في عصرنا” – وهو أول اكتشافات T-rex الكاملة بنسبة 100٪ على الإطلاق.

قال الدكتور ليندساي زانو ، رئيس قسم علم الحفريات في المتحف: “لم ندرس هذه العينة بعد. إنها حدود علمية.

“تعتبر عملية الحفظ استثنائية ، ونخطط لاستخدام كل ابتكار تكنولوجي متاح للكشف عن معلومات جديدة عن بيولوجيا  T. rex و Triceratops.

“ستغير هذه الحفرية إلى الأبد نظرتنا إلى الديناصورات المفضلة في العالم.”

وأضاف الدكتور إريك دورفمان ، المدير والمدير التنفيذي للمتحف: “يسعد المتحف أن تتاح له فرصة فريدة لإيواء والبحث عن أحد أهم اكتشافات الحفريات في عصرنا.

مع العلم أننا قادرون على الكشف عن تفاصيل غير معروفة عن تشريح هذه الحيوانات وسلوكها ، ومنشأتنا الجديدة المخصصة والبرامج التعليمية ستسمح لنا بالتفاعل مع الجماهير محليًا ، عبر ولاية كارولينا الشمالية ، وفي جميع أنحاء العالم.

اشترت هذا الاكتشاف منظمة أصدقاء متحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية غير الربحية نيابة عن المتحف.

لم تتم دراسة جثث الديناصورات ولا تزال مدفونة داخل الرواسب من سفح تل مونتانا حيث تم اكتشافها.
كل عظم في موقعه الطبيعي وسيتمكن علماء المتاحف من الوصول إلى البيانات البيولوجية التي تُفقد عادةً في عمليات التنقيب والتحضير.