“الخبر الفرنسي” يثير الجدل حيث طالب الرئيس إيمانويل ماكرون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” لوضعه على قائمة التراث العالمي أسوة بما حدث قبل ذلك مع البيتزا الإيطالية.
ففي باريس عاصمة الثقافة في العالم استقبل ماكرون بقصر الإليزيه مجموعة من الخبازين الرئيسيين في فرنسا، وشدد خلال لقائهم على ضرورة “إدراج الخبز الفرنسي الطويل في قائمة التراث الإنساني”.
فعلى الرغم من أن منظمة “اليونيسكو”-التي تختص بحماية الثقافة والتراث في العالم- تتخذ من باريس مقرا لها، إلا أن العاصمة الفرنسية لم تستطع حتى الآن أن تسجل “الخبز الفرنسي” (الباغيت) ضمن قائمة التراث الإنساني.
جمعية الخبازين الفرنسية وجهت مطالباتٍ لمنظمة اليونسكو لتعترف بخبز الباغيت كموروثٍ ثقافي، مسلطة الضوء على آلاف العمال الفرنسيين الذين يديرون العجانات يومياً في مزج الخميرة والطحين والملح لصناعة اسطوانةِ الباغيت الشهيرة، مشيرةً لأن الاعتراف سيزيد من أهميتهِ التاريخية حيثُ يعتقد أن أول من ابتكره هو نابليون الأول.
وبحسب مؤرخين فرنسيين يعودُ شكله اللولبي الطويل إلى قصةٍ مفادها تسهيل حملهِ من قبل الجنود أثناء الحرب فهو يتسع داخل الجيوب
من المؤكد أن المطلب وصلَ منظمة اليونسكو التي تصون 1703 موقعاً تراثياً حول العالم، وتضم 193 دولةً عضواً من بينها فرنسا التي تحتضن مقرها الرئيسي في العاصمة باريس، وتشاركُ كدولةٍ طرف في اتفاقية التراث غير المادي إلى جانب 167 دولةً أخرى