اكتشف علماء آثار ينقبون في مطار كليرمون فيران بفرنسا بقايا طفل روماني يبلغ من العمر 2000 عام ينتمي للطبقة العليا ومعه كلبه الأليف، ويلقى هذا الاكتشاف مزيدًا من الضوء على طرق دفن الأطفال الرومان.
يعتقد الباحثون أن الطفل كان يبلغ من العمر عام واحد عندما مات،
كان مع بقايا الطفل وعاء ومزهريات زجاجية وسن لبنى لطفل آخر، ويعود تاريخ “طقوس دفن الأطفال” الغامضة إلى العصر الروماني، منذ حوالي 2000 عام.
ما يجعل هذه المقبرة مختلفة هو أن الطفل دُفن مع ما يبدو أنه كلبه الأليف، حيث تم العثور على نعش الطفل في قبر 6 × 3 أقدام (1.8 × 0.9 متر) مع عشرين قطعة تم وضعها بشكل طقوسي حول جسد الطفل، من بينها عشرين مزهرية من الطين وأواني زجاجية، ودجاجتان مقطوعتا الرأس، ونصف خنزير، وقطع لحم خنزير أخرى أضيفت أيضًا إلى الدفن، ويعتقد أن الطفل كان ينتمي إلى أسرة من الأثرياء، وتم دفن الأطفال بشكل مختلف عن الكبار في العصر الروماني.
يعتقد الباحثون أن الطفل كان يبلغ من العمر عام واحد عندما مات، وغالبًا ما يتم العثور على الأطفال الرومان مدفونين بشكل مختلف عن البالغين، ومن خلال تحليل هذه الاختلافات في طقوس الدفن يمكن للباحثين الوصول إلى استنتاجات معينة حول الفروق الثقافية العامة .