عثر فريق من الباحثين على لوحة رصاص فريدة نادرة مغطاة بالكتابة الأيبيرية، في أحد أهم المواقع الأثرية في إسبانيا، تحمل لوحة الرصاص رسالة دينية غامضة تم اكتشافها في موقع قديم لإعادة تدوير المعادن، بقرية بيكو دى لوس أجوس الأيبيرية، التي كانت مأهولة بالسكان منذ القرن السابع قبل الميلاد ومهجورة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي.
وتم التنقيب عن أساسات العديد من المساكن القديمة والهياكل الدفاعية من وسط هذه المدينة، وكشفت العديد من الحفريات عن مئات من قطع الخزف والمواد النقدية.
ولكن الآن، قام فريق من الباحثين بالتنقيب عن لوحة نادرة من الرصاص مغطاة بالكتابات القديمة، لكنها كانت منحنية كما لو كانت قد تم التخلص منها. وأدرك فريق الباحثين أن اللوح المعدني، تم التخلص منه لإعادة التدوير.
وقام فريق جامعة فالنسيا (UV) الذى اكتشف اللوحة المنحوتة النادرة، بتوضيح اكتشافهم وتفسيره لما يسمى “أول لوحة رصاص منقوشة بالكتابة الأيبيرية تم الحصول عليها في تنقيب منظم في بيكو دي لوس أجوس (ياتوفا).
وحدد الاختبار أن الرموز الأيبيرية القديمة كانت مكتوبة بين القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، وهي حقيقة مثيرة للعلماء لأن معظم لوحات الرصاص المماثلة تعود إلى قرون لاحقة، ومع ذلك تم اكتشاف صفيحة الرصاص الأيبيرية هذه في طبقة أثرية من القرن الثاني إلى القرن الأول قبل الميلاد.
المصدر: موقع ancient-origins.