اكتشف علماء آثار أسفل طوابق كنيسة مادونا تال شنينا في قريندي، وهي قرية في مالطا، بقايا كنيسة تعود إلى أواخر العصور الوسطى، وجاء الاكتشاف الذى أعلنته هيئة الرقابة على التراث الثقافي في مالطا عندما أكمل الفريق المرحلة الأولى من دراسة أثرية بالشراكة مع مديرية الترميم.
وشيدت كنيسة مادونا تال شنينا (سيدة الرحمة) في عام 1650 م وتعرضت للضرر، وأعيد ترميمها بالكامل في وقت لاحق وأضيفت خزينة إلى الأوانى والأثواب المقدسة.
وفي المذبح الرئيسي، تظهر لوحة للسيدة مريم والطفل يجلسان على القمر ومحاطان بالملائكة، واثنان منهما يحملان تاجًا فوق رأس السيدة مريم، وهناك لوحة بارزة أخرى بالقرب من المدخل الرئيسي للكنيسة تُعرف باسم أوجيلجاتورى (المساعدون) يظهر فيها 14 قديسًا يستشهد بها المالطيون عادة للحماية من الأمراض المختلفة والمصائب الأخرى.
وتم اكتشاف الكنيسة الصغيرة المدفونة التي تعود إلى العصور الوسطى، والتى يُعتقد أنها بُنيت قبل 1500 م، بعد أن أزال الفريق بلاط أرضيات الكنيسة الباروكية، وجدوا الجدران الباقية لهيكل أقدم وأصغر، تحت أساساته، وتم العثور على رواسب أثرية أقدم، ما يشير إلى أن الموقع ربما تم استخدامه قبل فترة العصور الوسطى.
المصدر: موقع ارت نيوز