اكتشف علماء آثار من جامعة برشلونة المستقلة، أول قصر من العصر البرونزي في أوروبا الغربية في مورسيا بإسبانيا، يحتوى الموقع أيضًا على دفن فريد من نوعه، يضم حاكمة كانت ترتدي شيئًا نادرًا يشبه التاج الفضي، ووضع بجانبها إكليل.
وتم اكتشاف موقع العصر البرونزي، في مورسيا بإسبانيا، وتم تأريخ عملية الدفن الفخم إلى حوالي 1700 قبل الميلاد، وتضم المقبرة أنثى ورجلًا وتم العثور عليها أسفل أرضية غرفة في ما يسمى بأول قصر من العصر البرونزي في أوروبا الغربية، ويعتقد فريق البحث أن المرأة الغنية بالزينة كانت حاكمة في العصر البرونزي المبكر.
وذكر مؤلفو الدراسة في ورقتهم أنه من الواضح أن أصحاب هذه المقبرة كانوا أغنياء، ومن الواضح أن المرأة يتراوح عمرها يتراوح عمرها بين 25 و 30 عامًا عندما توفيت .
وكان بجانب المرأة الحاكمة، رجل، يتراوح عمره بين 35 و40 عامًا، مرتديًا سوارًا نحاسيًا ومثبتات شعر فضية وسدادات شحمة الأذن الذهبية.
وكل هذه العناصر تثبت أن هؤلاء كانوا من أعضاء النخبة في مجتمعهم، مع أن الأنثى لها أهمية خاصة، على الرغم من أن دورها بالتحديد لا يزال لغزًا حتى الآن.
المصدر : موقع ancient-origins