كشفت حفريات كاهين تيبي في المقاطعة الشمالية لمنطقة كاستامونو عن اكتشافات تعود إلى العصر الحجري الحديث في أقدم مكان عبادة موجود في البحر الأسود.
الاكتشافات الجديدة من شأنها أن تغير تاريخ الأناضول وستؤدي هذه الحفريات المكتشفة إلى نتائج خطيرة للغاية من حيث تاريخ الأناضول وتاريخ العالم
مازالت عمليات التنقيب مستمرة منذ عام 2018 من قبل مديرية متحف كاستامونو حيث يعمل في النقيب 19 طالياً وأكاديمياً من جامعات مختلفة تحت إشراف ” نوربيري آينجين” رئيس جامعة دوزجي لقسم آثار العصر البروتوريكي والشرق الأدنى.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال “إنجين” إنهم بدؤوا أعمال التنقيب في المنطقة قبل عامين من أجل مشروع إنقاذ سد بالقرب من قرية باشكوي.
مشيرًا إلى أن كاهين تيبي يقع في موقع استراتيجي، حيث قال: “اكتشفنا مستوطنة تعود إلى العصر الحجري الحديث الأسيراميك ، والتي استمرت ما بين 12000 و 7000 قبل الميلاد”.
وأضاف قائلاً: “عندما ننظر إلى البنية الاجتماعية لتلك الفترة، فإننا نعلم أن العنصر الرئيسي كان معتقدًا دينيًا صارمًا ومعقدًا”
وأوضح أن الاكتشافات الجديدة من شأنها أن تغير تاريخ الأناضول وستؤدي هذه الحفريات المكتشفة إلى نتائج خطيرة للغاية من حيث تاريخ الأناضول وتاريخ العالم. فقد حددنا في المنحوتات المؤهلة التي تم اكتشافها في الحفريات الحيوانات التي كانت آلهة العصر الحجري الحديث الأسيراميك تتكون منها “.
وعن هذا المنطقة قال آينجين: “نعتقد أن أنها منطقة مقدسة يأتي الناس في أوقات معينة من العام أليها من أجل الصيد وتبادل المعرفة والعبادة وصنع تماثيل الحيوانات”.
يعتبر كاهين تيبي هو أقدم موقع معبد في العصر الحجري الحديث الأسيراميك في البحر الأسود و هو أقدم مكان عبادة موجود في المنطقة.
الجدير بالذكر أنه في العام الماضي، كشفت الحفريات في المنطقة عن اكتشافات مثل حجر طحن وزخارف تعود إلى نفس الفترة.